من هو أقوى وآخطر رجل في العالم ؟؟؟؟؟ربما إذا سألنا هذا السؤال لطفل صغير سيكون جوابه:
والدي طبعاً ومن دون أي شك ..
وإذا سألناه ليافع :
فسيجيب:ربما سوبر مان أو باباي
شاب من الشبان قد يجيب جورج بوش أو باراك أوباما
هل تعتقد أنه هذا ؟لكن حقيقة الأمر .. ( ومن وجهة نظري ووجهة نظر الكقيرين على الأقل)
هي ليس هذا ولا ذاك ..
ولا حتى هذا ( بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت
الرجل الأغنى نعم لكن ليس الأقوى )
لا .. ليس هذا أيضاً …
اخطر وأقوى رجل في العالم هو هذا الرجل هو :
هل تعلم من هو هذا الرجل ؟ روبرت مردوخ Rupert Murdochروبرت مردوخ (
بالإنجليزية: Rupert Murdoch) من مواليد (
11 مارس 1931 -)، رجل أعمال شهير. ولد في
ملبورن بأستراليا من أب وأم
إسكتلنديين. يتحكم بمجموعة شايرمان وشايرهولدر ورئيس مجلس إدارة المجموعة الاعلامية الأكبر News corporation.
وصفوها البعض بأنها أخطر رجل في العالم .. آخرون قالوا عنها أنها امبراطور العالم
هذا الرجل- أعلاه – يطلق عليه اسم the most dangerous ( أخطر رجل في العالم ) وكذلك the most powerful man in the world ( أقوى رجل في العالم ) هذا الرجل هو الذي يحرك العالم ويشكل أذهان البشرية وعقول الأجيال واهتماماتهم .. هو الذي يتحكم في أشياء كثيرة جدا في حياتنا ودولنا .. فهل تصدق ذلك ؟
لكي تستوعب ماسوف تقرأه هنا .. وتفهم طبعة مايجري حولك ، يجب أن تؤمن معي بأن أخطر وأقوى سلاح في هذا العصر هو
( الإعلام ) فإن كنت مقتنعا بهذه النظرية فعليك انتظار بقية المعلومات في هذا المتصفح لتكتشف بعض الأمور الغريبة والسرية هنا والتي ستجعلك تفهم الكثير من الأمور التي تحصل حولك في هذا العالم المعقد وبالتأكيد سوف تستفيد كثيرا من هذه المعلومات في حياتك..
بداية استعراض تاريخي لهذا الرجل :
في عام 1991 قال هذا الرجل :إذا أراد توني بلير أن يفوز بالانتخابات فعليه أن يحضر هنا – إلى استراليا – للاجتماع مع موظفيني .
وبعد أيام استقل رئيس الوزار البريطاني توني بلير طائرته الخاصة ونفذ الأمر واجتمع مع موظفي ذلك الرجل – وفاز بالفعل بالانتخابات !
قول هيرمان وماكزني :هذا الرجل وضع واشنطن في جيبه الخلفي .
هذا الرجل بلغت أرباح إحدى شركاته في عام 1998 فقط 12.8 بليون دولار !
قال عنه الباحثون : أنه عمدة القرية العالمية .
قال عنه وليم شاوكروس ( هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تدير العالم )
عندما حضر هذا الرجل للاتحاد السوفيتي إبان التعالي والفوقية الشيوعية ، فرش له البساط الأحمر في المطار واستقبله الرئيس وجميع أعضاء الحكومة الروسية .. ومراسم الاستقبال هذه كانت لا تحدث لمعظم رؤساء الدول في العالم إذا زاروا الاتحاد السوفيتي آنذاك .
أما مولده … وُلِدَ في استراليا من أصلٍ يهودي متعصب ومتطرف
وداعم أساسي لسياسات إسرائيل في كل المجالات..
انتقل للعيش في الولايات المتحدة وأصبح مواطناً أميركياً من الدرجة الأولى وهذا ما سمح له بالإستثمار في قطاع الإعلام العالمي..
يُعرف بإمبراطور الإعلام أو أخطبوط الإعلام وصاحب أكبر نفوذ إعلامي في العالم ,, حيث يمتلك 80% من إعلام العالم وفي طريقه للإستحواذ على الكل لتصل نسبته إلى 100 % عما قريب. يتحكم بمجموعة شايرمان وشايرهولدر ورئيس مجلس إدارة المجموعة الاعلامية الأكبر News corporation.
لكنه من أهم دعائم إسرائيل الاعلامية في العالم.
وتعد شركة نيوز كورب من أكبر إمبراطوريات الإعلام الدولية، وتملك العديد من الأسماء التجارية في مجال الإعلام مثل
صنداي تايمز ونيويورك بوست، وقنوات ناشيونال جيوغرافيك، وشبكة فوكس الأمريكية للسينما والتلفزيون، والشبكة الإلكترونية الاجتماعية ماي سبيس. يملك الامبراطور اليهودي مردوخ عدة صحف محافظة مثل
النيويورك بوست الاميركية ,
التايمز ,الصن الإنجليزية ,,ويسيطر على شبكة فوكس نيوز المتطرفة ,,
وينزع مردوخ بحسب شهادته الخاصة إلى اتجاهٍ موالٍ لإسرائيل وداعمٍ لها ,
ومن جهة أخرى معادٍ لفرنسا ومحاربٍ لنفوذها وهو ما يلاحظ في حملات وسائله الاعلامية على فرنسا.
دخل مردوخ السوق الإعلامي العربي صراحة و وضوحاً بارزين ,, وشريكاً عبر استثماره في روتانا المملوكة للملياردير السعودي
الوليد بن طلال أو ما تم تبريره على أنه ( نقاش ) لتملك حصة في روتانا.
شركة روتانا تعتبر القوة الإعلامية المهيمنة في الشرق الأوسط, وتمتلك ست قنوات تلفزيونية وذراعاً لإنتاج الأفلام .
وبالرغم من أنها قد انطلقت من فتره غير
بعيده إلا أنها مع هذا تستحوذ على 50 في المائة أو ا كثرمن إجمالي إنتاج الأفلام العربية,
وفي ظل عدم اعتبار العالم العربي والخليج تحديداً سوقا استهلاكيا معوضاً لكلفة الفن (مادياً),, لذلك مؤخرا
اشترى محطة ( تي. جي. آر. تي ) التلفزيونية التركية الخاصة بعد مساومات استمرت أكثر من عام،
ويسعى مردوخ إلى شراء
صحيفة تركيا ووكالة إخلاص للأنباء اللتين يملكهما رجل الأعمال التركي أنور أوران في مسعى يهدف التصدي للشعور المعادي لإسرائيل وأمريكا,,
وكسب تركيا من جديد بعد تراجع صورة الحليفين في الشارع التركي كما يصنف على أنه محاولة للدخول إلى العقل الشرقي عبر إعلامه المخترق أصلاً .
تبلغ ثروة روبرت مردوخ اليوم 7.7 مليار دولار،
مما يضعه في المرتبة 32 بين أغنياء العالم.
يمتلك مردوخ تأثيرا كبيراً على أهم فضائياته عبر علاقاته الشخصية مع أمراء الخليج ونفوذه الإخباري كونه من مصادر تلقيم الأخبار.
دَعْم مردوخ للمحافظين الجدد تجلى في موقف وسائله الاعلامية الداعم لحرب العراق والذي استعمل في وقتها مردوخ نفوذه الاعلامي لتأليب الرأي العام ضد العراق وإنشاء أرضية شعبية لخطط بوش ووزارة دفاعه.
له أسلوب مؤثر ,, قوي ,, طنان, رنان على كافة الأصعدة..
لا يمكن أن ينجح أحدٌ في انتخاباتٍ ما إلا بموافقته هو شخصياً ..
صاحب أكبر نفوذ وسلطة وصاحب أكبر دعم انتخابي لأي رئيسٍ أو وزيرٍ أو انتخابات عالمية .
و يلقبه الكثيرون بالشيطان الذي لوث الصحافة،
ويعتبرون أن نجاحه أدى إلى تحويل الصحافة الملتزمة وبرامج التسلية النوعية إلى مواد سوقية تافهة وساقطة أخلاقياً . *********
العلاقة مع إسرائيلتعتبر مجموعة مردوخ الإعلامية واحدة من 3 مؤسسات تحرص جمعية
الصداقة الأمريكية الإسرائيلية على شكرها,
لدعمها الدولة العبرية إعلامياً واستثمارياً,,
فمجموعة مردوخ تستثمر في الشرق الأوسط داخل إسرائيل فقط من خلال شركة NDS News Datacom التي تعمل في مجال التكنولوجيا الرقمية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية،
أما هذا الدعم فتجلى في حملة التغطية والدعم والتشجيع لإسرائيل في حربها الأخيرة ضد لبنان عام 2006 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن مردوخ يتعامل مع الأحداث والأخبار كبضاعة يصار إلى تسييسها وتسويقها بشكل مؤثر ومربح في آنٍ واحد،
مهما كان الثمن الأخلاقي ، وهو ما استخدمه في كثير من المواقف,,
مما يُظهِر أن الأخلاق والمبادئ والمُثل التي نادى بها في مطلع حياته العملية كانت حبراً على ورق،
ولا تتعدى كونها سلاحًا واجه به خصومه،
ثم أولاها ظهره بعد أن قويت شوكته .
يؤمن مردوخ بالإنترنت كلغة العالم القادمة وبالتكنولوجيا الجديدة و عصر السرعة.
كما يعتبر من أقوى الممهدين للعولمة ولكسر الحدود الحضارية والثقافية بهدف التغلغل في كبد المجتمعات تمهيداً لـ ( عصرنتها) .
ويقدم مصالحه الشخصية والعقائدية على كل ما سواها.
كما و يعتبر وفياً لانتمائه اليهودي اليميني المتطرف ولقناعاته المتماهية مع محافظي الإدارات الاميركية ،
حيث كان ميردوخ من أسباب نجاح كلاً من : بيل كلنتون,, جورج بوش الإبن ,, وأوباما في النهاية حيث لا يقتضي الأمر تكذيب أن يقوم ميردوخ بإنجاح رئيسٍ أسود من أصلٍ مسلم إلا لضرورة وحاجة في نفس يعقوب تخدم مصلحة أميركا وإسرائيل في نفس الوقت .. قام روبرت مردوخ بشراء موقع ماي سبيس
www.myspace.com الإجتماعي بمبلغ فاق النصف مليار دولار ..
ليكون موقعاً خاصاً بممارسة نشاطاته الفكرية المتطرفة بين عقول أجيال الشباب في مختلف أنحاء العالم ,
وتحت إدارته مجموعة من الأعضاء الذين تم انتقائهم بعناية من اليهود العلماء الذين يمتلكون أساليب مقنعة ويتغلغلون في عقول الأجيال لمعرفة انتماءاتهم وتفكيرهم ومتطلباتهم.
فعلاً هو أخطر رجل في العالم ..
فنفوذه الإعلامي يسيطر على كل كيانٍ في هذا العالم .
إذا آمنا بقدرة الإعلام في رسم الصورة النمطية لأجيال من الشعوب
ومقدرته التأثيرية في رسم اتجاهات وصنع الرأي العام …
وروبرت ميردوخ صاحب أكبر وأقوى وأشهر مقولة في العالم ولكنها بقيت سرية وتم الإدعاء بأنها ليست له .
وهذه المقولة تنص على
إذا ملَكْتَ الإعلام.. مَلَكْتَ الشعوب ))
وهذا يتضح جلياً إذا ما تم التركيز على قنوات العرب الفضائية كخير دليلٍ على تأثير سياسات ميردوخ عليها من فنون هابطة وساذجة وغسيلٍ لأدمغة الشعوب بطريقةٍ تُشعِر الفرد نفسه بأن هذه ميوله الحقيقية .
قالوا فيه ..كتب الدكتور ابراهيم علوش فقال: تسيطر على الإعلام العالمي، والأمريكي بالأخص، خمس أو ست تروستات، أو كتل، رئيسية، تعود جميعها إلى يهود في الملكية والإدارة، إلا إمبراطورية روبرت ميردوخ الإعلامية التي كانت تساق دوماً كمثال على كتلة مالية تسيطر على وسائل إعلام عالمية كبرى ولا ترتبط ملكيتها باليهود. ولكن هل صحيح أن روبرت ميردوخ (تكتب Rupert Murdoch)، الأسترالي الأصل، ليس يهودياً، أم أنه يخفي جذوره اليهودية لسببٍ ما؟
حسب عدة مواقع على النت، فإن والدة ميردوخ، واسمها أليزابيث جوي غرين Elisabeth Joy Greene، هي ابنة الثري اليهودي روبرت غرين Rupert Greene، وأن أبا روبرت ميردوخ، واسمه كيث ميردوخ Keith Murdoch، كان يعمل مراسلاً لصحيفة بريطانية في استراليا بأجر قليل جداً حتى تزوج من أليزابيث والدة روبرت ميردوخ عام 1928 ليكون ثروة العائلة بعدها في مجال ملكية الصحف ليرثها ويوسعها ابنه روبرت من بعده إلى إمبراطورية إعلامية عظمى. وتضيف نفس المصادر أن روبرت ميردوخ سمي كيث على اسم أبيه عندما ولد عام 1931، ولكنه غير اسمه الأول لاحقاً على اسم جده من أمه اليهودية.
وبالرغم من هذا الجدال حول الجذور اليهودية لروبرت ميردوخ، فإن سلوكه ومواقفه وتوجهاته جعلته تاريخياً
أكثر يهودية من اليهود. فقد بقي لفترة طويلة محسوباً على المحافظين الجدد، واستخدم وسائل إعلامه للترويج لأجندتهم السياسية، وكان من أشد أنصار العدوان على العراق، ناهيك عن تعصبه الأعمى لا لدولة “إسرائيل” فحسب، بل لليكود،
ويعتبر بنيامين نتنياهو من الضيوف الدائمين لقناة فوكس نيوز التي أنشأها روبرت ميردوخ لتنافس قناتي السي أن أن CNN الأمريكية، والبي بي سي BBCالبريطانية، اللتان يعتبرهما ميردوخ أكثر ليبرالية مما يجب.
وقد وجدت على أحد المواقع على النت القصة التالية عن تعصب ميردوخ للصهيونية من أحد مراسلي التايمز The Times البريطانية التي يملكها ميردوخ: “كان مدراء الصحيفة يخافون من استفزازه [أي استفزاز ميردوخ] إلى درجة لا تصدق. فعندما حققت سبقاً صحفياً صغيراً بتعقب ومقابلة وتصوير تلك الوحدة في الجيش الإسرائيلي التي قتلت محمد الدرة، الصبي ذا الاثني عشر عاماً الذي التقطت لحظة موته على الكاميرا، والذي أصبحت صورته أيقونة للنزاع، طلب مني رؤسائي أن أقدم مادتي عن الوحدة الإسرائيلية للصحيفة “بدون ذكر الولد الميت” كما قالوا… وبعد تلك المحادثة، بت غير قادرٍ على الكلام، فاستقلت من الصحيفة”.
لا تعليق! وهناك في الغرب من ينتقد ميردوخ من منظور إعلامي أساساً لأنه انحط بمستوى الصحافة والإعلام من خلال “النقلة” التي أدخل فيها الجنس والفضائح كتسلية للقراء في الأسبوعيات الشعبية Tabloids في استراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وغيرها. وقد كان هذا “التكتيك الإعلامي” مربحاً جداً بالنسبة له، وعنصراً أساسياً في بناء إمبراطوريته الإعلامية والمالية (مثلاً، كان تعويض طليقته الثانية عام 1999 حوالي مليار وسبعمئة مليون دولار).
بالرغم من ذلك، دعم روبرت ميردوخ بقوة الاتجاه المحافظ في الولايات المتحدة (الجمهوريين) وبريطانيا (المحافظين) خلال الثمانينات،
وكان صديقاً للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان ومتحالفاً مع مرغاريت تاتشر، ومن المعروف أن ريغان وتاتشر بدأ في عهدهما التحول في الغرب باتجاه سياسة خارجية أكثر عدوانية، وسياسة داخلية تقوم على تخفيض الضرائب للأغنياء وشطب برامج الدعم للفقراء والطبقة الوسطى. كما أن وسائل إعلامه ساعدت جون ميجور في بريطانيا في تحقيق نصره الانتخابي عام 1992، ولكنه خلال التسعينات تحول إلى دعم توني بلير من حزب العمال البريطاني الذي كان قد تحول إلى اليمين في الكثير من القضايا. كما أن ميردوخ استضاف حفلة لجمع التبرعات لترشح الديموقراطية هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مع أن صحيفة نيويورك بوست New York Post التي يملكها ميردوخ عارضت ترشيح كلينتون لمجلس الشيوخ عن نيويورك عام 2000.
باختصار، هذا الرجل يملك القدرة على صناعة الرأي العام الدولي، ويمول مجموعات لا تظهر صلة بينها، من بعض المسيحيين المتصهينين إلى أحد معاهد المؤرخين المراجعين إلى غيرهم، ويخفي جذوره اليهودية على ما يبدو، وفي عام 2003، دأبت 175 صحيفة رئيسية يملكها في الغرب، ناهيك عن وسائل إعلامه الأخرى، على التحريض على شن العدوان على العراق. وكان ميردوخ قد حصل على الجنسية الأمريكية عام 1985 ليتجاوز القانون الأمريكي الذي يمنع غير الأمريكيين من امتلاك محطات تلفزيونية في الولايات المتحدة…بقلم :ماهر المونسنقلاً عن مدونة شووف (بتصرف) http://shooof.wordpress.com