لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة، نعم للصحة

لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة، نعم للصحة والشباب" شعار مكافحة التدخين في يومه العالمي بسورية

شباب

لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة، نعم للصحة DSC02620

رئيس جامعة دمشق "من الضروري ان تتم التوعية بأضرار التدخين في المؤسسات الجامعية"

بدأت صباح الخميس في كلية الصيدلة بجامعة دمشق الفعاليات العلمية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، تحت شعار" لا لإنفلونزا التدخين والنرجيلة نعم للصحة والشباب".

وقال الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق لسيريانيوز" تولي جامعة دمشق اهتمام كبير لتطبيق خطط الدولة وخدمة المجتمع، فالخطة الخمسية العاشرة، أشارت بوضوح إلى ضرورة تعزيز الصحة العامة للسكان"، مشيراً إلى أن" التدخين من أهم الأسباب الذي يؤدي إلى تدهور الصحة، ولذلك جامعة دمشق تساهم من خلال هذه الفعاليات في خدمة المجتمع".

و لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة، نعم للصحة DSC02602

لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة، نعم للصحة DSC02602

أضاف الدكتور معلا أن"الجامعة بشكل أساسي لها تماس مباشر مع الطلاب ومع شريحة عمرية يكون فيها الاقبال على التدخين اكثر من الشرائح الأخرى، فمن الضروري جداً ان تتم التوعية في المؤسسات الجامعية، وتسليط الضوء على الأضرار التي تنتج عن التدخين".

وتستمر الفعاليات في يومي الجمعة والأحد، حيث تنطلق الجمعة مسيرة من مبنى وزارة الصحة وكلية الصيدلة الساعة التاسعة صباحاً باتجاه فندق شيرتون دمشق.

بينما يتم يوم الأحد توزيع لجان عمل في المدينة الجامعية ومركز التعليم المفتوح ومول الشام سيتي سنتر حيث تعمل هذه اللجان على جمع علب السجائر وإتلافها في حاويات خاصة ومن ثم توزيع هدايا وزهور بدلاً عن هذه العلب.

بدوره قال الدكتور أنطون اللحام عميد كلية الصيدلة لسيريانيوز إن" التدخين واستخدام الأركيلة من العادات السيئة التي تضر بالجسد وتصرف عليها أموال طائلة"، مشيراً إلى أن "الهدف من هذه الفعاليات توعية الشباب بعد الاصغاء إليهم، وترشدهم إلى الوسائل التي يمكن من خلالها التخلص من عادة استخدام السيجارة والأرجيلة".

وتتم هذه الفعاليات بالتعاون بين كلية الصيدلة في جامعة دمشق ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا، والجمعية السورية لمكافحة التدخين، ووزارات الصحة والسياحة والبيئة.

لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة، نعم للصحة DSC02612

لا لأنفلونزا التدخين والنرجيلة، نعم للصحة DSC02612

وبعد الافتتاح تناولت ندوة علمية الأثار السلبية للتدخين والنرجيلة على الروح والجسد، وقدم خلالها الدكتور محمد راتب النابلسي العضو المؤسس في جمعية مكافحة التدخين في سوريا دليل فطري على حرمة التدخين بقوله "نحن لا نرى انسان في الأرض يمسك الدخينة ويقول بسم الله الرحمن الرحيم وبعد الانتهاء يقول يا رب لك الحمد"متسائلاً أنه "هل هناك انسان في الأرض يدوس قطعة الخبز بالتأكيد لا لكن نحن نرى ان هناك من يدخن ويدوس سيجارته بقدمه".

وتبين إحصائيات وزارة الصحة أنه يتم هدر حوالي 6 مليارات ليرة سورية كل ستة أيام على التدخين في سوريا، بما يعادل بناء مشفى متطور كامل، كما توصلت هذه الإحصائيات إلى أن الشباب الذي يبدأ بالتدخين في سن 12- 15 من المستحيل ان يترك التدخين بعدها.

من جهته قال خالد سنة ثانية بكلية الصيدلة" بعد حضورالندورة والسماع للاحصائيات لا بد من التفكير بشبابنا فأنا أدخن فقط أيام الامتحانات، لكثرة الضغط الموجود في هذه الأيام".

وتم مشاهدة عرض مصور من إعداد طلاب الدراسات العليا في كلية الصيدلة بجامعة دمشق والذي تناول مقارنة بين التدخين والبيئة النظيفة.

بينما قال محمد طالب سنة رابعة "أنا أرفض فكرة التدخين من الأساس حتى إنني عندما أختار أصدقائي أختارهم من غير المدخنين فالصاحب ساحب".

يذكر أن اليوم العالمي لمكافحة التبغ هو مناسبة عالمية يحتفل بها في 31 أيار من كل عام حيث أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التبغ في 1987، وهي المناسبة التي تسعى للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة.

ويستهدف هذا اليوم تخفيض نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر، والتي بلغت 5.4 مليون حالة وفاة سنويا.