حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي الأولى على مستوى القطر

حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي الأولى على مستوى القطر وتستهدف جميع السيدات فوق سن 40 سنة

7/6/2009
هي الأولى على مستوى القطر حيث تنفرد حمص مدينة وريفاً بالقيام بحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تمتد لمدة شهر اعتباراً من 16/5 ولغاية 16/6 وهي بالتعاون بين الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص

ومديرية الصحة ونقابة الأطباء والمشفى العسكري ومنظمة الهلال الأحمر بحمص 0وتم توزيع العمل في 17 مركزاً موزعاً بين المدينة والريف وهي المشفى العسكري ومركز الباسل التخصصي في كرم اللوز ومركز بابا عمر الصحي ومركز تدمر وهذه المراكز يوجد فيها أجهزة تصوير أما باقي المراكز البياضة وكرم الشامي والقصور الهلال الأحمر -دير بعلبة الجنوبي ووادي الذهب ومستوصف نقابة المعلمين ومشفى تلكلخ ومشفى الرستن ومستوصف تلدو وتلبيسة وكفرام يتم فيها الفحص فقط وتحال كل سيدة فوق سن الأربعين للتصوير في المراكز المذكورة آنفاً والتي يوجد فيها جهاز تصوير ما موغراف أما السيدات اللواتي تحت سن الأربعين يتم فحصهن وعندما يشك بأمر ما أو يكون لديها سبب عائلي أو قامت بإجراء عملية أو أكثر للثدي أيضاً تحال للتصوير الماموغرافي ،هذا ما أشار إليه رئيس فرع الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص الدكتور غازي المعصراني دراسة الصور وأضاف :بعد التصوير تجمع جميع الاضابير ليصار إلى دراستها علماً أنه يكتب على الصورة اسم السيدة تلافياً لأي خطأ ،وترسل جميع الصور إلى رئيس فرع الجمعيةالسورية لمكافحة السرطان بحمص والذي يحيلها بدوره إلى طبيب أخصائي أشعة لدراستها وإعطاء تقرير عنها ومن ثم تعاد الصور إلى المراكز بعد قراءتها حيث يتم تسليمها لأصحابها أما الصور المثبت بها فيتم إحالتها فوراً دون انتظار لدراستها ولاستكمال المعالجة اللازمة 0 تفاوت بالازدحام وبما أن الحملة موزعة على مراكز في أنحاء المدينة والريف كان من الأهمية بمكان القيام بجولة إلى بعض مراكز المدينة برفقة رئيس فرع الجمعية السورية لمكافحة السرطان والدكتور أسامة السبكي معصراني وهي عضو في الجمعية ،وقد لحظنا أن الإقبال جيد إن لم يكن أكثر مع الأخذ بعين الاعتبار الفرق بحجم المراجعين بين مركز وآخر فعلى سبيل المثال مركز الباسل التخصصي بحي كرم اللوز يزداد عدد السيدات اللواتي يراجعن المركز باطراد يوماً بعد يوم وبشكل كبير حيث أشار رئيس المركز الدكتور نبهان الياس في بداية الحملة كان عدد المراجعات بحدود 40 سيدة يومياً ثم بدأ يزداد العدد حتى وصل إلى 100 سيدة (عند كتابة هذه المادة)ومن الواضح جيداً أن الكادر التمريضي و الطبي كان يعمل كخلية نحل ولا مجال للتقاعس بأي شكل من الأشكال وقد تم وضع لوحة على الباب مكتوب عليها Sad

نحن في حملة كشف مبكر عن أورام الثدي وعدد السيدات المراجعات كبير جداً ويرجى مساعدتنا في تنظيم الدور والصبر كما أن الحملة قد تمتد وتستمر أسبوع أو أكثر ) وأكثر ما يعانيه المركز في هذه الحملة هو عدم تفهم أغلب السيدات إلى أن نتيجة التصوير بحاجة لأكثر من يومين وكثيرات يطالبن بالنتيجة مباشرة بعد إجراء التصوير 0 أما الدكتور وليد الشامي رئيس مركز عيادات بابا عمرو أشار إلى وجود صعوبات إن صح التعبير عنها بصعوبات روتينية كالازدحام وما شابه ذلك ومن الجدير ذكره أن هذا المركز زود بجهاز التصوير بعد بداية الحملة بأسبوع أو عشرة أيام تقريباً وبذلك يخف الضغط والازدحام عن بقية المراكز مضيفاً أن مديرية الصحة تتعاون مع كافة المراكز الصحية مقدمة كافة المستلزمات لاتمام العمل بالشكل الأفضل فحص دون تصوير وفي مركز الهلال الأحمر كان الأمر مختلفاً كون المركز هو عبارة عن فحص فقط دون تصوير حسب ما أشار إليه الدكتور عمر العدوي رئيس المركز وفيما يخص الازدحام وضغط العمل فيكون فقط يوم الأحد وهو اليوم المخصص للقاح فالسيدة تقوم باعطاء اللقاح لطفلها ومن ثم تعرج على عيادة فحص الثدي وكما ذكر سابقاً من كانت أصغر من 40 سنة لا يتم تحويلها للتصوير إلا إذا تم الاشتباه بوضع معين بالثدي وكل سيدة فوق سن 40 تحال إلى مركز التصوير الماموغراف 0 فرصة لا تعوض وعند سؤال بعض السيدات اللواتي كن ينتظرن أدوارهن للفحص والتصوير أبدين رأيهن بهذه الحملة بأنها فرصة لاتعوض للاطمئنان عن وضعهن الصحي وبعضهن سمعن بهذه الحملة بالصدفة وأخريات قرأن الإعلان الموزع في الشوارع والطرقات الرئيسية ،وهنا أشارت الدكتورةأسامة السبكي إلى أن الحملة كانت مترافقة بتوزيع برشورات ومنشورات للتوعية وإعلان طرقات مع وجود خط ساخن للاستعلام وتفاصيل الحملة والاستفسار عن أي سؤال ومطبوعات لتعليم السيدات كيفية الفحص الذاتي 0وكان لذلك أثر كبير في التوعية وبأهمية هذه الحملة وقد تجاوز عدد المراجعين حتى تاريخ كتابة هذه المادة 2500 سيدة ومن المتوقع أن يتضاعف العدد ويزداد كثيراً أفضل وسيلة وفي نهاية الجولة أكد الدكتور معصراني أن أفضل وسيلة للكشف المبكر للسرطان في الوقت الحاضر هو تصوير الثدي لأنه يكشف أوراماً أو تغيرات بنيوية في غدد الثدي قبل الشعور بها بالفحص السريري (الجس اليدوي)بسنة أو سنتين وبذلك تكون الفرصة ذهبية للمصابة للوصول إلى الشفاء التام مع المحافظة على الثدي (استئصال جزئي للثدي بدل الاستئصال الكامل)ودون الحاجة لمعالجات كيميائية 0وينصح بالتصوير الماموغرافي للسيدات فوق سن الأربعين كل سنتين مرة وفوق سن الخمسين مرة كل سنة وكلما دعت الحاجة إلى ذلك0 بقي أن نقول :إن عدداً من العيادات الخاصة في المدينة تبرعت بإجراء عدد من الفحوص الشعاعية والايكوغرافية مجاناً ووزعت أسماؤها على المراكز المعتمدة للإستفادة منها 0 تحقيق:مها رجب‏

» امتحان مستوى في اللغة الانجليزية
» انا خارج القطر الرجاء المساعدةبكثير من الجدية
» الرياضة للنساء فوق سن الاربعين قد تبعد سرطان الثدي