الابحار الى غزة(قافلة الحرية)

الابحار نحو غزة
تعالت الصرخات واشتد العويل ... أرامل بلا رِجال .... أيتام بلا أباء لا أمهات .....

أمهات فقدان الولد بعد أن فقدن الوالد .....
عائلات وعائلات .... فجأة بين عشية وضحاها ... لا سَقف يستظل به ... لا حَائط يُستند إليه ... لا مأوى يلُجأ إليه ...لا غِطاء يُتدثر به ....
أمطرتِ السماء مطراً ......لا يعُرف .....
أمطرتِ السماء مطراً .... لا يُوصف ....
أطنان وأطنان من الحقد الصهيوني زلزلت أرض غـــزة ...
أطنان وأطنان من الحقد النازي أوقفت الحياة في غـــزة ....
ثم .. توقف النازيون عن القتل .. ولم تتوقف المأساة .. بل قل بدأت . .
تعالت الصرخات .. وتعالت ... وتعالت ....
وضع القريب أصابعه في أذنيه .. و استغشى ثيابه ... وأدار ظهره ....
فجأة أصبح القريب لا يسمع ... لا يرى .. لا يتكلم . ..
أستطاع البحر الوفي ..... أن يوصل الصرخات آلاف الأميال ... إلى تركيا ودول أوربا
ولم تستطع الرمال والصحراء أن توصل الصوت بضع خطوات .. إلى الأخ الِشقيق . إلى الجار القريب
أتت الصرخات أُكلها .. وسرت الدماء في شرايين الحياة .. قوافل للخير سرت ..
إلى غزة وصلت .. مسحت دمعة المظلوم ... و بلسمت جرح المكلوم ...
والآن ... وكما تتفتق عبقرية الشر عن كل أٍسود شرير ..
تتفتق عبقرية الخير عن كل أبيض خير ...
سفينة عظيمة ... تتبعها ثانية وثالثة ورابعة و.....
يسيرها رجال لا كالرجال ... رجال الـ ihh
يــــــــــــــــــــاالله ؟؟؟
أي قلب يخفق في صدور هؤلاء الرجال ....أي أذان يملكون .... فيستطيعون وهم في بلدهم في تركيا في أوروبا أن يسمعوا أنين يتيم جائع في غزة .. ونحيب ثكلى في ليل غزة ..
يـــــــــــــــاالله ؟؟؟؟
أي ضمير يملكون ....
هل نزع الضمير من قلوب الآخرين فألقي إليهم .. فازدادوا خيراً فوق خيرهم
هاهم أولاء .. إلى غزة قادمون ..
فلتخففي يا شمس من حدتك .. وأرفقي بهم إذا ساروا ..
ولتُهَدِّأ يا بحرُ من حرَكتك .. وأرفق بهم إذا أبحروا ....
فأنهم قد أرفقوا بإخوانهم في غزة ....
فنعم الجند هم رجال ihh ورفاقهم .... ونعم الأمير أميرهم ... بولاند ورفاقه
فهم من خير عباد الله .. وهم أحباب الله ... لأن أحب الخلق

وتحية مني لابطال قافلة الحرية على اختلاف جنسياتهم
والف وردة لارواح شهداء القافلة

زائر

أنا بعتقد يلي عملو الصهاينة بأسطول الحرية حماقة سيندم عليها عما قريب
لم أكــــن اتوقع أن تصل حقارتهم و دنائتهم إلى ما وصلت إليه
أناس عزل ..كــــل ما أرادوه أن يقولوا وبالفم الملأن أن الإنسانية ما تزال على قيد الحياة
وأن صمت العالم سوف ينكسر إزاء هذا الحصار الغير إخلاقي و الغير إنساني وفق كل الشرائع السماوية و جميع الأعراف الأممية

حمـــــــاقتهم أعمتهم عن حقيقة أن الضمير الإنساني ما يزال حياً
أعمت بصيرتهم و قلوبهم لتصل غطرستهم إلى ما وراء الخط الأحمر بكثير
لتصل إلى منطقة أًصبح المجتمع الدولي غير قادر على أن يتحملها أكثر من ذلك
ومهما تحامى هذا الكيان بإمريكا او غيريها ..فالعالم لم و لن يصمت أمام هذا الإجرام الدموي

موقف تركي مشرف ..وصحوة مصرية "أتمنى أن تكون دائمة" وغضب علمي اتمنى أن تأخده الحكومات العربية التي نال منها التطبيع بعين الإعتبار

شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــراً كتير عدنان
خاطرة محزنة
لكـــــــــــــــــــن أتمنى أن يستفيد الفرقاء الفلسطينيون من هذا التعاطف الدولي أكبر أستفادة

تقبل مروري المتواضع

» لنعمان الرياضي × الحرية الرياضي التفاصيل .........