مغتصب الطفلة هبة قاصر تحرش بعدة صغيرات قبلها

خبير قانوني : العقوبة القصوى المقررة للبالغ هي الأشغال الشاقة 21 سنة و للقاصر التدبير الاحترازي فقط

ألقت الشرطة في مدينة حلب القبض على خاطف و مغتصب الطفلة هبة ذات الأربعة أعوام ظهر يوم الأربعاء بعد أقل من 24 ساعة على اختطافها بعد معلومات ثمينة قدمها ذوو الطفلة،حيث اعترف بإقدامه على الاعتداء على أكثر من طفلة في أوقات سابقة كانت آخرهن طفلة في الخامسة من عمرها،قام بفض بكارتها بإصبعه قبل نحو أسبوع في نفس الحي.


وقالت فاطمة والدة الطفلة هبة "كنت أعد طعام الإفطار للعائلة وأعطيتها بندورة لتأكل فوقفت عند باب الشقة وبعد دقائق فقط ناديتها فلم ترد فخرجت وصرخت في مدخل البناء وبيت الدرج ولم نجدها".

وقال عبد الله خال الطفلة " بعد أكثر من ساعتين من البحث اشتبهنا في أنها خطفت وحامت شكوكي بشاب حضر إلى البناية لشطف شقة،و اختفى عند اختفائها ،اتصلنا بصاحب الشقة وطلبنا منه إرسال الشاب للاستفسار منه،وفعلاً حضر في الحادية عشرة ليلاً ونفى أي علاقة له بالأمر بل رفع صوته محذراً من أي إساءة له ولكرامته وسمعته،طالباً منا تسليمه للأمن الجنائي إن كنا نشك به بخطفها " .

وأضاف الخال " تكلمت معه بشكل لطيف وقلت له نحن لا نتهمك بل نستفسر وصرت أوجه له بعض الأسئلة،فقال إنه غادر البناية في الخامسة والنصف وأخذ تاكسي إلى البيت ووصله في السادسة إلا ربع ،وأمه و أهله يشهدون بذلك ولاحظت تناقض إجاباته،ودخانه الكثيف،وشروده ومحاولة تغيير الحديث و أحياناً كان يجيب بشكل غريب،لكننا فضلنا التريث حتى لا نتهم إنساناً بريئاً "



خطف

وبحسب مصدر مطلع لم يرغب في الكشف عن اسمه فانه "في الخامسة والنصف شاهد (عبد اللطيف – د) الطفلة هبة أمام المنزل فاستدرجها خارج البناية ثم استقل سيارة أجرة نقلته إلى الأنصاري حيث قام بإدخالها إلى شقة في مشروع السكن الشبابي في الأنصاري واعتدى عليها من الناحيتين الأمامية والخلفية و ضربها بشدة وهددها بعدم ترك المكان حتى يعود إليها " .

يتابع المصدر "ثم ذهب إلى منزل ذويه في حي السكري القريب حين اتصل به معلمه في الشغل طالباً منه الذهاب إلى الشقة التي اشتراها في الأعظمية لأن الجيران يريدون رؤيته".

وبحسب المصدر فانه "وبعد مقابلة ذوي الطفلة عاد إلى بناية السكن الشبابي واعتدى على الطفلة عدة مرات قبل أن يتركها في ساعة متأخرة من الليل ويذهب إلى بيته".



حالة يرثى لها

صباح اليوم التالي شاهد عمال بناء طفلة تبكي على شرفة إحدى الشقق في مشروع للسكن الشبابي في الأنصاري فصرخوا لحارس البناية لكي يذهب إلى البناية الثانية لأن ابنته تبكي وعندما حضر الحارس ليستطلع الأمر وجد طفلة مدماة و مجردة من ثيابها فقام بتغطيتها بكوفيته واتصل بالشرطة .

وقال أحد العمال حيث وجدت الطفلة " لم تذكر الطفلة اسمها أو اسم أبيها أو أمها وكانت في حالة خوف شديد ، فاتصلنا بالشرطة فوراً " و تم إسعافها إلى مشفى التوليد الحكومي من قبل الشرطة ومن ثم إلى مشفى الأطفال في الشعار.

وعند الظهر و أثناء بحثهم عنها في المشافي حضر ذووها إلى المشفى وتعرفوا عليها .

وقال الدكتور منير عروق "الحالة الصحية للطفلة في غاية الصعوبة وبالأخص نفسياً،فمن الناحية الجسدية أجرينا الجراحة المطلوبة وتم تصنيع مخرج براز معاكس للطبيعة لإفساح المجال أمام التئام الجروح الداخلية ويمكن القول إن نسبة نجاح الترميم في المنطقة المتضررة هي أكثر من 90 % ".

وأضاف عروق " أما من الناحية النفسية فإن الطفلة كثيراً ما تختلج أثناء النوم وهي مصابة برهاب شديد وتحتاج إلى علاج نفسي وعصبي مديدين ".

وقال والد الطفلة " أطالب بأن تكون العقوبة شديدة لمن يثبت تورطه في هذه الجريمة المنكرة " وقال والدتها " كل من يغتال الطفولة البريئة يجب أن ينال جزاءاً مشدداً،لم تغب عن نظري سوى دقائق استغلها وخطف الطفلة من أمام باب الشقة،وأتمنى ألا تتعرض عائلة لما تعرضنا له ".



تكرار

وعلمت سيريانيوز من مصدر في الشرطة أن المراهق عبد اللطيف اعترف بإقدامه على الاعتداء على الطفلة هبة وعلى أكثر من طفلة تم التأكد من صحة اعترافاته في حالتين فقط منها،الأولى سبق وأن فتح ضبط أصولي بها،والثانية لم يتقدم أحد بشكوى حولها،ويتم التحقق من صحة كامل اعترافاته ومعرفة هوية المعتدى عليهن بالتحرش .

وأفاد مصدر مطلع على التحقيق أن الفاعل كان يتحرش بالصغيرات في مثل هذا العمر حيث بفض بكارة المعتدى عليهن بإصبعه ،وفي المرة الأخيرة قام باغتصاب الطفلة هبة عدة مرات ومن الناحيتين الأمامية والخلفية .

ويواصل المحققون في قسم شرطة الأنصاري التحقيق مع المذكور للتعرف إلى هوية طفلتين قال إنه اعتدى عليهما وللتأكد من وجود شريك أو شركاء له حيث ذكر أنه كان يشاهد أفلام جنسية مؤخراً برفقة أصدقاء له .



شذوذ

وقال الدكتور هيثم أبو حمود الأستاذ في كلية التربية - جامعة حلب "لا أميل إلى الحديث عن عامل وحيد في تفسير هكذا سلوك شاذ ،هنالك دور لثقافة البيئة وانفتاحها الاجتماعي أو عدمه،ودور للكبت الجنسي الموجود في البيئة الشرقية الذي يلعب دورا أيضاً إلى جانب احتمال وجود قصة مرضية بالمعنى النفسي تدفع باتجاه سلوك غير سوي " .

واعتبر أبو حمود أن الإنسان الطبيعي "يميل نحو جنس طبيعي مكتمل و تصعيد سامي للغريزة الجنسية باتجاه تأسيس أسرة مثلاً،ولا أعتقد أن للأفلام الجنسية أو الفضائيات دور معتبر وإلا لكنا نرى هكذا اعتداء غريب يرقى إلى مستوى الظاهرة ، في حين أن معظم الحالات التي نسمع بها يكون المعتدون فيها من بيئة ضعيفة خلقياً ومتزمتة اجتماعياً "

وأشار أبو حمود إلى أهمية "وجود عقوبات قانونية رادعة جداً وتطبيق النصوص القانونية بأشد ما يمكن في هكذا حالات فقوة الردع يمكن لها أن تحد من هكذا سلوك ، عندما يرتكبه بالغون " .



القانون

وقال المحامي نزيه المعلوف " إن هذا الفعل تنطبق عليه المادة 501 من قانون العقوبات السوري التي تنص على أنه من خطف بالخداع أحد الأشخاص ذكرا أو أنثى بقصد ارتكاب الفجور به عوقب بالأشغال الشاقة تسع سنوات وإذا ارتكب الفعل المذكور فلا تنقص العقوبة عن إحدى وعشرين سنة "

و "يمكن إعمال المادة 489 التي تنص على انه من أكره غير زوجه بالعنف أو بالتهديد على الجماع عوقب بالأشغال الشاقة خمس عشرة سنة على الأقل 2 ـ ولا تنقص العقوبة عن إحدى وعشرين سنة إذا كان المعتدى عليه لم يتم الخامسة عشرة من عمره " .

وأضاف المحامي معلوف " هنالك تشديد للعقوبة إذا نجم عن الجماع مرض أو إيذاء تزيد مدة تعطيله عن العمل عن 10 أيام وذلك بزيادة مدة العقوبة بمقدار من ثلث إلى نصف مدة العقوبة الأصلية .

وتابع " الفاعل هو قاصر وحسب قانون الأحداث الجانحين يتم فرض تدبير إصلاحي بحقه بشكل منصف ولا يتعدى زمنه بمطلق الأحوال العشر سنوات يقضيها في مأوى احترازي حتى إصلاحه، و المسؤولية بالمال تكون من حيث المبدأ على ولي الحدث " .

وكانت حلب قد شهدت مؤخراً حادثة مماثلة اعتدى فيها أربعة شبان ثلاثة منهم لم يتموا الثامنة عشرة على الطفلة خولة البالغة من العمر أربع سنوات حيث لاقت الجريمة استياء شعبياً بالغاً ، و قام الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته بزيارة عائلة الطفلة وتقديم المساعدة لها والتوجيه بعلاجها .

اي اعدام اصلن الاعدام بتعتبر برائة لازم يضل يرجم بالحجارة وتخوزق ونقلعو عينو ويقطع دياتوا ويقصوا لسانو ويعملوا في اكتر من هيك لهداك ابن الحرام بس بحياتي شايف ولادين حرام بس متلو لالا ما سمعت ولا عيني رأت
شكرا الكون

يالطيف لعما شو هاد والله
شي بكشش البدن
لعما هاد مو انسان هاد وحشِ

بالعكس الاعدام بموت ومابحس بشي اما اذا كل يوم ساوو معو تعذيب يعني مثلا اليوم الاول من الحكم بيقطعوا اظافرو وايوم التاني بيقطعو ايديه واليوم التالت بيقطعو رجليه بعدين يعدمو هاد شي افضل لهيك واحد حثالة المجتمع

مشكور شريك
هاد لازم يزحلطو على شي شفرة ويوقع بعدين بسطل كحول
او يزتو بحفرة كلها ابر سامة ويتركو

لك لعمى بعيونو لعمى لعمى شو حقير وسافل و يعني اد ما الواحد حكا قليل عليه

لك وين ضميرو وين عقلو لك شوووووو لعمى

وومتل ما قالو الشباب على العقابات لازم هيك تنزلو واكتر مها كمان

لعمى عنجد

شكرا كتير عل الخبر ولو انو خبر بشع كتير



:merci:

يا بطيف تلطف فينا