حدثيني أيتها الجميلة

زائر

حدثيني أيتها الجميلة

حدثيني أيتها الجميلة ؛ عن بقايا قلب تلاشى داخل دوامات ...
كل دوامة منها كانت تنفذ إلى بعد يختلف عن الآخر
وفي النتيجة لم يعد لهذا القلب ... وطن فقد صار شريداً ( إرباً إربا)
قطعة منه ... تاهت داخل دوامة لامبالاتك
وأخرى ... داخل دوامة رغباتك التي كانت أكبر منك ومنه
وأخرى ... نفذت جوف دوامة تعسفك واستبدادك ولم تعد
وأخرى ... ابتلعتها دوامة تغليك وتدللك
وأخريات لم يكن لدي الوقت لأحصيها فقد انشغلت بالبحث عنه
في لجة التيه التي ألقيت به فيها
نعم بيدي مزقته ... بيدي جعلته أشلاء
وجلست أبكي عليه ، وأردد
ما أقساك من أنثى ، وما أغباني من رجل ... !!

... شتّان ...

عتمة شعرك سحر ليس له ... سمشفر
أغنية لم تُغنّى لكنها تطرب السامع
قصيدة قافيتها ... غرتك المجنونة
سلطان متسلط ... هو
وتابع أمين ... بصري
إذا هبت الريح تناثر
و
مُنعت أن أجمع شتاته
فشتاته يبعثرني ... و ... يزهق أنفاسي
فتان أسود حرير أجعد تختال فيه خيوط الذهب
ينزل كشلال يداعب مهجتي كما يداعب خاصرتك
وشتان بين عاطفتي ... و ... تعطف خاصرتك ... !!

... يوم مولدي ...

غداً يوم جديد ، وغداً سينتهي عام يسمى ( الذي مضى )
راح من أيامي اثنا عشر شهراً ولا أعلم
كم تبقى منه ... ؟؟
هذا أنت يا يوم مولدي قد عدت
أأناديك كما ناداك صديقي الجميل
( عدت يا أيها الشقي )
لن أطفئ فيك شمعة فقد أطفأ الزمان 375 شمعة ... ويكفي ... !!

... كبرياء...

حمامة تقف في كبرياء وأنفة على غصن صغير
بدأت في الهديل ثم طارت نحو السحاب
حرة من كل الرغبات
وهذا هو مصدر كبرياءها ... !!

... ست الحبايب ...

كانت الغصون خاوية إلا من الأوراق ... ثم ظهرت
فلة بيضاء بدأت تظهر صغيرة بدأت تينع
كل يوم كنت أشاهدها تكبر
ذات يوم صارت ناضجة ... أبهرني جمالها
شممتها فكانت عبقة لمستها فكانت ناعمة الملمس
عديمة الأشواك ندية
فمددت يدي لأقطفها ... فتساءلت لما يابشري ... ؟؟
فقلت أنت هديتي اليوم ( لست الحبايب )
... فأطرقت ...
ثم قالت : إذاً أقطفني
... وتلك ...
التي ( لاتراها ) خلف الغصن الأخير
.

:شكرا :

شكرا رائع

» حدثيني أيتها الوردهـ ... ((طلباتك اومر))
» أيتها ...الماكرة
» وداعاً أيتها اللعينة..