مدرب المكسيك ينفي ما تردد عن وجود تواطؤ خلال مباراة الغد مع أوروجواي

شدد خافيير أجيري ، المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم ، اليوم
الاثنين أن فريقه سيحاول الفوز على أوروجواي غدا الثلاثاء في الجولة
الثالثة من مباريات المجموعة الأولى لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب
أفريقيا رغم أن التعادل سيكون كافيا لعبور الفريقين معا إلى دور الستة عشر.

ويلتقي منتخبا فرنسا وجنوب أفريقيا في المباراة الأخرى بالمجموعة الثالثة
، ويسعى كل منهما لتحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف آملا في التأهل إلى
الدور التالي على حساب الفريق الخاسر من المباراة الأخرى بالمجموعة.

ولدى سؤاله عن إمكانية ترتيب النتيجة ، قال أجيري :"لم أسمع عن هذه
الشائعات حتى سألتموني بشأنها ، سنحاول الذهاب هناك لتحقيق الفوز ،
وأوروجواي ستحاول الفوز ، وكرة القدم ستنتصر".

وأضاف :"دعونا نأمل أن تكون مباراة قوية ، والفريق الأفضل سيفوز ، إذا
تعادلنا بسبب ما يحدث داخل الملعب ، سنكون جميعا سعداء ، ولكني لا يمكن أن
أضمن أننا سنحقق الفوز".

ورغم أن التعادل سيضمن تأهل المكسيك ، فإنه على الأرجح سيضع الفريق في
مواجهة الأرجنتين المتصدر المحتمل للمجموعة الثانية ، في دور الستة عشر.

وأوضح أجيري :"نحتاج إلى الحفاظ على هدوئنا وروحنا الجماعية ، إننا نفكر
فقط في الفوز ، دعنا نرى إذا كنا قادرين على تحقيق ذلك ، إذا ذهبنا إلى
هناك وسط شكوك حول الهزيمة ، فربما نتعرض للهزيمة".

ويدرك المدرب أن فريق أوروجواي سيكون منافسا عنيدا ، حيث قال "حتى الآن منتخب أوروجواي هو الأفضل في المجموعة".

وأكد أن "منتخب أوروجواي يمتلك قوة كبيرة ، لم يدخل مرماهم أي هدف ، ولديهم لاعبون موهوبون ، ليس فقط دييجو فورلان".

وطور المنتخب المكسيكي أدائه بطريقه مثيرة حيث تحول من طريقة 4/3/3 إلى
طريقة 3/4/3 وأصبح أكثر تأمينا من الناحية الدفاعية خلال مرحلة الأعداد
للمونديال.

وقال أجيري :"لقد بقينا معا 75 يوما ، والأمور تسير بشكل جيد ، إننا في مستوى جيد للغاية".

وأوضح أن "جميع المباريات التي خضناها معا شهدت حماسا كبيرا ، ورغبة وأمنية لتحقيق الفوز".

وخسرت المكسيك أمام إنجلترا 1/3 ثم 1/2 أمام هولندا في مباراتين وديتين ، ويصف أجيري هاتين المباراتين الآن بأنهما خبرة كبيرة لفريقه

والله اذا صار هيك شي فراح يكون شي معيب بتجاه هيك بطولة كبيرة مثل كاس العالم

مابـــظن هالشي ممكن
لأنو يلي بيطلع تاني رح يلعب مع الأرجنتين
وهالشي مو من مصلحتو أبداً


مشكوووووووووووور أحمد