قصص وطرائف

الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور : أنا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثا عن المال

وانا أكتب بحثا عن الشرف ،

فقال له برناردشو على الفور : صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وسأل ثقيل بشار بن برد قائلاً : ما أعمى الله رجلاً إلا عوضه فبماذا عوضك ؟

فقال بشار: بأن لا أرى أمثالك !!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

قالت نجمة إنجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن

من إبقاء أظافري نظيفة في باريس !

فقال على الفور : لأنك تحكين نفسك كثيراً

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تزوج أعمى إمرأة فقالت : لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ،

فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سأل المعلم تلميذاً :
_ السروال مفرد أم مثنى ؟

فكر التلميذ ثوانٍ ثم قال :
هو مفرد من أعلى ، ومثنى من أسفل !!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة ،
فنهره الأمير أمام الناس ، وقال له:

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.

فصلى بهم المغرب ، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى :
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :
( ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

وبعد أن فرغوا من الصلاة ، قال له الأمير :
يا هذا طوّل ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان أحد الأمراء يتجول مع بعض حاشيته في أنحاء ولايته ،
فمر بصبية يلعبون ، فوقف بموكبه عليهم ، وأخذ يتابع لعب الصغار

فاسترعي انتباهه غلام فيهم متميز ، فأمر من يدعوه إليه ،
ولما حاوره أعجب أكثر بمنطقه وجرأته ، فأخرج دينارا وناوله إياه

فاعتذر الغلام عن أخذه ، بأن والده سيضربه ،
فقد حذره أن يأخذ شيئا من غريب ..

فقال له الأمير : قل لوالدك أعطاني إياه الأمير .
فأجاب الغلام بسرعة : لن يصدق ذلك ..!

قال الأمير : ولم لا يصدق ذلك ؟
قال الغلام :
لن يصدق أن الأمير يعطي دينارا فقط ..!!

فبهت الأمير ، وأخرج صرة فيها ألف دينار وقال له :
خذ هذه إذن فإن فيها ألف دينار ..!
فتناولها الغلام وهو يضحك قائلا :
أما الآن فنعم !!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حين مدح أبو تمام المأمون في مجلسه بقوله :

إقدام عمرو في سماحةِ حاتمٍ ** في حلمِ أحنفَ في ذكاءِ إياسِ

أنكر عليه بعض الجالسين من خصومه ، فقال له :
الخليفة فوق من ذكرت ..!!

وكأنما يريد إغراء المأمون بعقابه ..!
فأجاب أبو تمام على الفور :

لا تنكروا ضربي له من دونهِ ** مثلاً شروداً في الندى والباسِ
فالله قـد ضرب الأقـل لنوره ** مثـلاً من المشكاةِ والنبراس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خرجَ قرويٌ ببقرته ليبعها في السوق ، فلما قرب من حيث يريد ،
شعر أنه قد تعب بسبب الطريق الطويل ، فقرر أن يرتاح قليلاً ،
فغفا تحت شجرة غفوة قصيرة ، فلما استيقظ وجد أن بقرته قد سُرقت ،
حيث رأى الحبل الذي كانت به مربوطة ، لا زال مشدوداً إلى أصل الشجرة ،
غير أن البقرة لم تعد موجودة !!

فأخذ يضرب كفاً بكف ، لا يدري ما يصنع ، ثم ألهمه الله أن يواصل سيره إلى السوق ،
لعله هناك يجد من يعرف فيستدين منه مالاً ..

أثناء تجواله في السوق ، يقلب نظره هنا وهناك ،
ما راعه إلا أن رأى بقرته بعينها معروضة للبيع ، فقد كان يميزها بعلامة فيها ..!

وعلى الفور قفز إليها ، وأغمض عينيها بيديه ، وأخذ يصيح بأعلى صوته :
بقرتي والله .. وجدتها بعد أن سرقها هؤلاء مني .. !!

تجمع الناس حوله ، واللصوص يحاولون سحبه عن البقرة ،
وهو متشبث بها ، كأنه غريق يمسك بلوح ..!
فلما رأى جموع الناس ،
قال : لقد كانت بقرتي عوراء .. فسلوهم في أي عينيها العور ..!!

فبهت اللصوص وأخذوا يحملقون في وجوه بعضهم ، ثم قالوا : العين اليمني ..
فنزع يده من عينها اليمنى ، وقال :
انظروا أنها سليمة وهم يكذبون ..!!

فبادروا يتصايحون :
إنما كنا نقصد عينها اليسرى ..

فنزع يده الأخرى ، فإذا عينها الأخرى أيضا سليمة ..!!

فصاح : هذا يؤكد كذب هؤلاء وأنهم لصوص فاحذروهم ...!

فاندفع الناس عليهم ، وجعلوا يضربونهم ، وعاد صاحبنا ببقرته ..!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
غضب أب على ولده الأصغر غضبا شديداً ، جعله لا يحتمله فطرده ،
بل قرر أن يحرمه من ميراثه ، وما لبث أن مات ، وقد ترك وراءه وصيته [ الجائرة ]
وجاء في آخرها العبارة التالية :
عقاراتي وأموالي لولدي الأكبر ..

ويشاء الله أن تقع الوصية في يد الولد الأصغر ، قبل أن تنفذ ..
فأدار ظهره لمن حوله ، وبادر يضع ألفاً في الجملة ،
ليحصل بعدها على نصف الثروة ..!

لقد أصبحت العبارة كالتالي :

عقاراتي ( أو ) أموالي لولدي الأكبر ..!
فما كان من الولد الأكبر إلا أن يختار أحدهما ، ليدع لأخيه ما ترك !
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يروى أن العباس رضي الله عنه سئل يوماً :

أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!

فأجاب على الفور : هو أكبر مني ، وأنا ولدت قبله ..!

وفي رواية : هو أكبر ، وأنا أسن منه ..!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سئل الشعبي رحمه الله : مااسم زوجة ابليس؟

فقال على الفور : ذاك زواج ماشهدناه..!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان الشاعر حافظ إبراهيم مرة جالساً في حديقة منزله بحلوان ومعه أصدقاء،

وكانت الحديقة مكشوفة على الشارع العام ،

فأقبل عبدالعزيز البشري ـ وكان ذا تعليقات طريفة ـ

ولما وصل إلى الجالسين بادر قائلاً يخاطب حافظ إبراهيم :

ـ حافظ .! أووه .. لقد رأيتك من بعيد فظننت انك امرأة ..!

فأجابه حافظ على الفور:

ـ يا سيدي يبدو أن نظرنا جميعاً ضعيف ،

فأنا أيضاً حين رأيتك وأنت قادم ، ظننت أنك رجل ..!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
روي أنه لما هاجر رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ومعه أبو بكر رضي الله عنه
كان أبو بكر يعرفه الناس لسفراته إلى الشام
فكان يمرّ بالقوم فيسألونه : من هذا معك يا أبا بكرٍ !؟
فيجيب على الفور :
هذا هادٍ يهديني الطريق !!

وصدق ، فمن مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدي إلى طريق الجنة !!
لكنهم فهموا من إجابته غير ما أراد .. !!