:: ريال مدريد في خدمة كالديرون ::
أما كالديرون الرئيس الذي لم تحقق في عهده ريال مدريد شيء يذكر غير بطولتين في الليغا و اختفى في عهده النادي المدريدي عن الأدوار النهائية في دوري الأبطال، فتتابعه الانتقادات منذ أقال كابيلو الذي انتشل ريال مدريد من المراتب المتأخرة و فاز معه بالليغا،و قضى الصيف كله يلهث وراء سراب اسمه كريستيانو رونالدو متجاهلا نداءات مدرب الفريق الذي كان يطالب بتجديد دم الفريق و الإتيان بلاعبين جدد.
لم يكتفي كالديرون بذلك، فقد ضبط متلبسا بخيانة الأمانة، إذ يستعمل أموال نادي ريال مدريد لتسديد مصاريف أغراضه الشخصية.
كل هذا، و لم يعتذر كالديرون لمشجعي نادي ريال مدريد عن أخطاءه. بل يقضي وقته يهدد الآخرين بالإقالة : مرة المدرب شوستر و مرة المعد البدني للفريق.
و ذلك لأن كالديرون يعتبر نفسه سيد نادي ريال مدريد الذي ليس إلا أداة لتحقيق نزواته و أيضا أغراضه الشخصية.
فارس البارسا
:: شوستر نموذج للفرق بين نادي برشلونة و نادي ريال مدريد ::شوستر لعب في البارسا كلاعب خط وسط مبدع طيلة ثمانية سنوات من 1980 إلى 1988، لعب مع البارسا 170 مباراة و سجل لها 63 هدف. حقق معها ألقاب متعددة : الليغا في موسم 1985 و كأس اسبانيا أربعة مرات في 1981، 1986، 1987 و 1988. كما فاز معها بكأس السوبر الاسبانية مرتين في 1983 و في 1988. بعدها رحل شوستر إلى العدو اللدود لبرشلونة ريال مدريد. و لم يحقد عليه نادي برشلونة، مادام تم تعيينه مستشارا تقنيا للنادي حين انتهاء مشواره كلاعب. و لكن مهمته لم تدوم أكثر من موسم واحد :2000 – 2001 لأنه فضل أخذ تجربة في عالم التدريب و رحل لتدريب فريق كسريس الذي يلعب في الدرجة الثانية من الدوري الاسباني.
و مع ذلك، لما غرقت البارسا في المشاكل الموسم الماضي، و لما انقلبت هتافات الجمهور في الكامب نو اتجاه رونالدينيو إلى صفير و صياح استهجان، هاجم شوستر نادي برشلونة بشراسة و عوض أن يهتم بغرفة ملابس فريقه و بلاعبيهو يتسأءل عن أسباب إقصاء فريقه مبكرا من دوري الأبطال و من كأس اسبانيا، فضل أن يصب الزيت على النار التي كانت مشتعلة في البيت الكتالوني الذي صنع فيه مجده، و انبرى بالتصريحات اللاذعة في الصحف اتجاه نادي برشلونة بأنه نادي لا يحترم نجومه و أن البارسا أساءت له حين كان لاعبا فيها.
اليوم، أتى الدور على شوستر الذي يعاني من مشاكل في غرفة ملابسه و من رئيس أرعن لا يكف عن تهديده بالإقالة. و لكن لا أحد من مسؤولي البارسا هاجم شوستر و رد له الصاع.
و هذا هو الفرق بين نادي برشلونة ونادي ريال مدريد.
نادي برشلونة : أكثر من مجرد نادي.
فارس البارسا:: الكلاسيكو الأول للقادمين الجدد ::سيكون هناك في هذه المباراة لاعبين يخوضون لأول مرة في الكلاسيكو، فمن الريال مدريد سيلعب اللاعب فان دير فارت أول كلاسيكو له وهو لا يعلم أي شئ أن أسرار مباريات الرشا بعك اللاعبين الجدد برشلونة أمثال كيتا وألفيش وكاسيريس الذي خاضوا هذه التجربة من قبل من أنديتهم، وأيضآ سيلعب اللاعب بيكي وهليب الكلاسيكو الأول حيث يريد اللاعبين إثبات أنفسهم وخاصة بأنهم يريدون مكان في التشكيل الأساسي للبرشلونة...
وأيضآ سيخوض لمدرب بيب غوارديولا أول كلاسيكو كمدرب مع برشلونة حيث عاش هذه التجربة كلاعب لمرات عديدة.
FAHADINHO:: هل يسفعلها الريال أم سيكون المبرر هو إصابة اللاعبين ::في الموسمين الماضيين عودنا برشلونة أن يعاني في الكلاسيكو ففي أخر أربع مباريات لم يستطيع برشلونة مجارات الريال فخسر في ثلاثة وتعادل في واحدة، ولكن كل النقاد واللاعبين يتوقعون فوز كاسح للبرشلونة لاسيما وبأن برشلونة يمر بأفضل حالته منذ موسمين والريال يمر بأصعب مراحل حياته حيث يستمر الريال في نزيف النقاط في الدوري الأسباني وفي دوري الأبطال بالإضافة إلى خروجه من بطولة كأس الملك على يد فريق ريال نيون القامع في الدرجة الثالثة...
ولكن السؤال هل يفعلها الريال ويستمر في مسلسل إنتصاراته على برشلونة وتكون البداية الحقيقية له أم سيكمل برشلونة فلمه الدموي ويكسح كل من هو أمامه ويكون المبرر لخسارة الفريق المدريدي ( كثرت الإصابات ).
FAHADINHO::هداف الكلاسيكو ::كرة القدم قليلة الاهداف ولكن حماسية اكثر وكيف لا واذا كان الخصمان هما برشلونه وريال مدريد لقاء يرتقبه الملايين فإي الكفتيين تترجح في الكلاسيكو اي الفريق يصنع المتعه واي الفريق يسجل الاهداف.
ليس غريب على الكلاسيكو تسجيل الاهداف بل نادرا ما شاهدنا حرب بدوون قتلى فلغة الاهداف بنيت في الملاعب وسيد الاهداف في الكلاسيكو على مر التاريخ راؤول غونزاليس لاعب ريال مدريد حطم الرقم القياسي لتسجيل الاهداف في الكلاسيكو كما حطمها في البطولة الاوربية لعب خلالها 14 مباراة في مختلف المسابقات سجل خلالها 18 هدف فهل سيسجل هدفه التاسع عشر مع تعاقد فريقه للهولندي هانتيلار الذي قيد برقم تسعة عشر ومع عدم وجود لاعب برشلوني يحمل هذا الرقم هذا ما سيخبرنا به الكلاسيكو المرتقب في الكامب نو.
حرز:: مدرسة البارسا و مدرسة ريال مدريد ::من بين مفاخر البلوغرانا : مدرسته لتكوين اللاعبين " لاماسيا " التي تعد من أحسن المدارس في أوروبا. و يفتخر عشاق البارسا عبر العالم بكون مدرسة ناديهم المحبوب تخرج مواهب في كل سنة. عكس ريال مدريد الذي نضب عطاءمدرسته منذ سنين.
فمنذ كاسياس، راؤول، ميغيل طوريس و غوتي، لم يستطيع ريال مدريد إشراك أي لاعب من مدرسته في فريق الكبار. و يمكن القول أن مفهوم " ابن الفريق " في طريقه للاندثار من القاموس المدريدي.
في حين أن دماء الفريق الأول للبارسا يغلب عليها اللونان الأزرق الأحمر : فالديس، بويول، بيكي، تشافي، إنيستا، ميسي، بويان، بيدرو، بوسكيت.
و إذا اتم استثناء فالديس و ميسي الأرجنتيني، فكل باقي لاعبيه يعدون ركائز المنتخب الاسباني : للكبار : بويول، تشافي و إينيستا،و منخب اسبانيا لاقل من 21 سنة : بيكي، بوسكيت، بيدرو و بويان.
في حين أن ريال مدريد حاضرة في المتتخب الاسباني للكبار بلاعبين فقط هما كاسياس و راموس و غائبة عن منتخب الشبان الذي يعتبر مشتل منتخب الكبار.
فارس البارسا:: الكلاسيكو لايخلو من الصبغة الهولندية ::بدأت حكاية الطواحين الهولندية في الدوري الأسباني مع قدوم الأسطورة الهولندية يوهان كرويف. فبعد أن لعب وأبدع وأصبح أسطورة للفريق الكاتالوني. وبعدها أصبح مدربآ لبرشلونة وأنشأ فريق رائع يضم العديد من اللاعبين الرائعين حيث سمي بفريق الأحلام وحتى إنه الآن هو المدبر الأساسي لأغلب صفقات البرشاولن نغفل عن الكوكبة الكبير من الهولنديين الذين لعبوا في صفوف البلوغرانه أمثال، الأخوين بور وكوكو وأفرمارس وزيندن وريزيغير وكلايفرت وديفتدز وجيو وفان بومل.كما لن ننسى المدربين الكبيرانالسيد فان غان والسيد ريكارد.ولكن مع مرور الوقت و خصوصا بعد خروج ريكارد، اختفت الصبغة الهولندية عن الكتيبة الكتلونيةو حان وقت الهولنديين في الغريم التقليدي لبرشلونة. إذ بعد النجاح الباهر للكتيبة الهولندية في برشلونة، أصبح فريق ريال مدريد يعتمد على اللاعبين الهولنديين لتكرار النجاحات الرائعة الذين قدموها مع برشلونة. وصار الآن الريال يضم ستة لاعبين هولنديين منهم الرود فان نيستلروي وروبن وفان دير فارت وشنايدر ودرنثي والمنتقل حديثآ للريال هنتلار، حتى صار يلقب ب" أجاكس مدريد "
فهل سيتمكن هولنديو ريال مدريد صنع المجد الذي صنعه هولنديو نادي برشلونة ؟
FAHADINHO:: مــا في أحــد مرتــاح ::تـواصـل لـ خيبـات الأمـل لـ الريـال، و إكمـال الإبداع لـ برشـلونـه، فـ الليغا لا تحـمي الضـعفـاء، البـرشـا يضـرب بـ الرباعيـّـه و الـخماسيـّـه، و الريـال يخسر بـ الثلاثيـه و الرباعيـّـه، شــتــّـــان بيـن قـوة الفريقيـن و أدائـهم، قـادم و بـ قوه الـبرشا، و الريـال يـريـد أن يخرج بـ أقـل النتائـج، و البـرشـا يريدهـا تـاريخيـّـه، هـجوم رهيـب بـ 40 هـدف،و دفاع صـلـب بـ 9 أهداف، الريال يـعاني من الإصـابـات و طرد روبيـن و الدفـاع شوارع بيـن كانافارو و رامـوس، جمــهور يـُـؤيـِّـد المدرب و الرئيـس،و جمعيـات عموميـه تـُـقام لـ إزالـة كالديرون،و غضـب على شـوستـر، و تصفيق لـ غوارديولا
فروق كبيـره، و لكـن بـ كل بـساطـه الكلاسيكـو لا يقبل إلا التوقعات و لا يقبل المـُـعطـيـات.
مجنووون برشلوني:: الريال يقليل شوستر ويعين راموس قبل الكلاسيكو بمباراة ::ثمة نظرية في علم الفيزياء تقول بأن :"كل شيء في الكون يسعى إلى الإستقرار"
نحن لسنا أديسون ولا نيوتن لكن نستطيع أن نستثني من هذه القاعدة نادي ريال مدريد
فبعد السلطة التدريبية التي قدمها لنا منذ أربع سنوات اعتقدنا جميعاً أنه وصل للاستقرار حين سمعنا حتى الرُضّع من أبناء مدريد يهللون لشوستر المدرب البطل... لكن هذا البطل أقيل.. إقالة قد تكون الأغرب على صعيد المدربين خصوصاً بتوقيتها الغريب... فقد ثار الجميع عليه حين قال :"ليس ممكناً الفوز في كامب نو. برشلونة يسحق الجميع، انه موسمه". لكن بهذه الفعلة بدت إدارة الريال وكأنها مستسلمة تماماً لخصمها الأزلي.
فـ إذاً حكاية جديدة وصفحة تنطوي في تاريخ الريال قد تكون مشابهة لقصة أقدم مع فابيو كابيللو فكلا المدربين فاز بالليغا ومن ثم أقيل... والحكمة الوحيدة التي نستنتجها أن الريال لم يكن مقتنعاً بالأداء الذي فاز به بلقبين (فإذا كان الأداء غير مقنع واللقبين تحققا فعلى اللبيب أن يفهم كيف فاز بهما)
sword thunder:: راموس والبداية المجنونة ::مع أنه استلم تدريب الريال والذي يعد من أهم الأندية والكثير من المدربين يتمنون تدريبه لكن لا أتوقع أن أحداً يحسده الآن فهو بوضع لايحسد عليه وغير مضمون العواقب.. وذلك لتظافر الهموم والمشاكل عليه فمن جانب هو يرزح تحت وطأة إدارة غريبة الأطوار والأفعال , أمام لاعبين بعضهم من أكل عليه الدهر وشرب وبعضهم شبان يبحثون عن نفسهم.. وبجواره العديد من الإصابات للاعبين فعالين.. وفوق ذلك الكلاسيكو على الأبواب وتسع نقاط سلبية في جيبه...
ولكن مامن أحد ينكر أنه مدرب محنك ورجل قوي الشخصية وتاريخه يشهد له على الرغم من تجربته السيئة الأخيرة لكن عودته للملاعب الإسبانية (التي يعرفها) قد تعيد له سابق عهده... مستند على سمعته وسمعة ناديه الجديد ودفتر ذكرياته الممتلئ وبعض الجماهير العاقلة التي ستسانده.. فهل يكمل العام أم أنه.....
sword thunder# خواندي راموس : مدرب متخصص في الليغا ؟ #يمكننا أن نتسأءل ما هو النادي الاسباني الذي لم يدربه خواندي راموس. فهو منذ سنة 1992، ما فتئ يتنقل بين النوادي الاسبانية.
:: بداية المشوار كمدرب : تخصص في الفرق الصغرى ::بدأ بالفرق الصغرى التي تلعب في الدوري الثاني و الثالث للبطولة الاسبانية : في دوري الدرجة الثالثة : ألكويانو، ليفانتي الذي صعد به إلى دوري الدرجة الثانية في موسم 1994 -1995، لوغرونيس الذي صعد به إلى دوري الدرجة الأاولى في الموسم الموالي، ثم حل مدربا للفريق الثاني لنادي برشلونة حيث لم يحصد سوى الهزائم، ثم نادي لايدا في الدرجة الثانية ايضا.
و بدأ اسمه يلمع في ساحة التدريب لما حقق مع فريق فايكانو الصعود إلى دوري الدرجة الأولى في أول موسم له معه،و نال معه المرتبة التاسعة في الليغا مما منحه حق المشاركة في بطولة الويفا التي وصل فيها إلى دور ربع النهائي.
درب بعده فريق بيتيس اشبيلية، ثم اسبانيول برشلونة ثم فريق مالقا.
:: المجد و الشهرة مع نادي اشبيلية ::و لكنه سيحقق المجد و يصير مدربا معترفا به في الساحة الدولية، بسبب الانجازات التي حققها مع نادي اشبيلية. إذ فاز معه مرتين بكأس الويفا في 2006 و 2007،و كأس سوبر الويفا في 2006 و أيضا كأس اسبانيا في 2006.
:: كابوس نادي توتنهام أو النقطة السوداء في مشوار راموس ::رحل هذا الصيف إلى النادي الانجليزي توتنهام الذي رغم أنه فاز معه حين انطلاق الدوري كأس الدوري الانجليزي، إلا أن الهزائم السبعة المتتالية التي حصدها مع توتنهام أجبرت مسيري النادي الانجليزي على إعفائه. و منذ قدوم المدرب هاري ريدكناب، عانق الانتصارات المتتالية و عاد من جديد الفريق المرهب لكبار الدوري الانجليزي.
:: ماذا سيفعل به كالديرون ؟ ::الجميع ينتظر الأن ماذا سيفعله مع نادي ريال مدريد المريض أو ماذا سيفعله به كالديرون الذي أعفى مدربا مثل كابيلو الذي أخرج الفريق المدريدي من حالة الغيبوبة التي كان فيها و فاز معه بالدوري و أعفى شوستر الذي حقق بطولة الليغا مع ريال مدريد و نجح في وضعه في المرتبة الخامسة من الليغا حاليا رغم الإصابات التي دمرت صفوف الفريق و المشاكل التي تعصف بغرفة الملابس و بإدارة النادي. فهل سيكون راموس هو الضحية المقبلة لكالديرون ؟