مباراة بدت رائعة وإذ بها تصبح مهزلة كروية لم يسبق لها مثيل

عبادة الرفاعي

بدأت المباراة بين فريقي فرع درعا وفريق جامعة البعث التابع لفرع حمص للاتحاد الوطني لطلبة سوريا على ارض محافظة حمص
وبالرغم من دخول لاعبي فريق جامعة البعث دون سكور وعدم النظر إلى إثباتاتهم الشخصية ليلعب بين صفوفهم لاعبي الوثبة والكرامة كان التدقيق خانقا على لاعبي فريق فرع درعا مما جعل الريبة والحذر يتسللان إلى قلوبهم فزادهم ذلك إصرارا على الفوز ولم يمضي قليل من الوقت حتى أحرز فريق درعا الهدف الأول وألحقوه سريعا بالهدف الثاني وهنا بدأ الحكم يعلن عن نواياه الحقيقية وبدا ذلك من خلال التحيز الواضح لصالح فريق جامعة البعث ولم يقتصر الأمر على ذلك فلم يستجب حكم الساحة إلى الرايات المرفوعة من قبل حكام الرايات اللذين باتوا يرفعونها مرارا وتكرارا ولا يستجيب لها الحكم وقبل نهاية الشوط الأول بقليل حدثت لمسة يد غير مقصودة من قبل احد لاعبي فريق درعا وذلك خارج منطقة الجزاء بحوالي مترين ونصف المتر احتسبها الحكم ضربة جزاء ادخل بها فريق جامعة البعث هدفهم الأول مما أثار حفيظة فريق درعا
ومع بداية الشوط الثاني بدأت البطاقات الصفراء تنهال كالسيل على فريق درعا وكانت حصيلتها سبع بطاقات صفراء في وجه لاعبي فريق درعا مقابل واحدة فقط للاعبي فريق جامعة البعث بحمص وبدأت هنا مضايقات لاعبي فريق جامعة البعث للاعب الأبرز لفريق درعا وهو اللاعب راغب الذي بات يتحاشى الوقوف بجانب لاعبي جامعة البعث ولكنهم لم يتركوه وشأنه فباتوا يلاحقونه ضمن المباراة وعلى مرأى من الحكم ومع ذلك احتسب الحكم لفريق جامعة البعث ضربة جزاء غير صحيحة أحرزوا بها هدفهم الثاني وانتهى الشوط الثاني بهذه النتيجة ليبدأ الشوط الأول الإضافي معلنا الجزء الثالث من هذه المهزلة وتابع فريق جامعة البعث مضايقتهم وضربهم للاعب الأبرز لفريق درعا وبعد أن ضربه اثنان في نفس الوقت وأمسكوا به أمام مرأى الحكم اضطر اللاعب راغب لضرب احدهم للإفلات منهم وهرع خارجا من أرض الملعب متجها إلى المنصة وسرعان ما لحق لاعبو جامعة البعث به فحاول الخروج من الملعب وهنا يظهر مسؤول الرياضة والمعسكرات بفرع حمص للاتحاد الوطني لطلبة سوريا ليهين الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وبالأخص فرع حمص حين قال أغلقوا أبواب الملعب وأمر لاعبي جامعة البعث أن يمسكوا باللاعب راغب وأمر أحد الإداريين بالاتصال بالأمن الجنائي على مبدأ
(( ضربني وبكى سبقني واشتكى )) وهنا هرع لاعبو جامعة البعث للامساك براغب ولحقوا به إلى خارج الملعب ممسكين بالحجارة في حادثة لم يسبق لها مثيل اضطر حينها الزميل بسام جباوي رئيس مكتب النشاط الرياضي والمعسكرات بفرع درعا من الانسحاب حفاظا على سلامة لاعبيه و ردا على الحكم الذي تبين فيما بعد لفريق درعا أنه هو نفسه مدرب فريق جامعة البعث

أي لا شو هالحقارة ...عنجد شي مو معقول بس النهفة أنو شلون مدرب واحد من الفريقين هو الحكم أي شو عم نضحك على بعض..

اي لا هي هيك اسمها ندالة
يعني كيف زبطت معاهم مدرب وحكم بنفس الوقت اشو مسخرة الشغلة
بس يا عيب الشوم

» مهزلة مصر والجزائر
» كريستيانو رونالدو يسبق ميسي في سباق صدارة هدافي الليجا
» عندما تصبح مرفأ أحزان