نهائي الشامبيوزليغ 2009

»غوارديولا* فيرغسون«.. هل يتفوق التلميذ على الأستاذ؟!
إذا كان الكثيرون يعتبرون أن ثمة قواسم مشتركة بين مانشستر يونايتد وبرشلونة من حيث الأداء الجميل والساحر وفرض الهيمنة على البطولة المحلية والتألق الكبير لنجوم الفريقين، فإن الأمور تبدو مختلفة تماماً عندما يتم النظر إلى المنطقة الفنية التي يقف فيها مدربا الفريقين العجوز السير أليكس فيرغسون »67 عاما« والشاب جوسيب غوارديولا »38 عاما«..
وتكفي الإشارة إلى أنه عندما تولى فيرغسون مهمته التدريبية الأولى في فريق إيست ستريلنغشاير الاسكتلندي، لم يكن غوارديولا قد تعدى الثالثة من العمر.. وأنه بينما كان مدرب البارسا يتلقى تعليمه في الصفوف الأولى ضمن المدرسة، كان فيرغسون يبدأ في جمع الألقاب والصعود إلى منصات التتويج ليصبح لاحقاً أكثر المدربين إحرازاً للبطولات في تاريخ الكرة الإنكليزية..
وفي هذا الإطار أكد ابن البارسا »غوارديولا« الذي سبق له إحراز لقب البطولة عام 1992 مع فريقه على حساب سمبدوريا أن مجرد الوقوف إلى جانب فيرغسون هو شرف كبير له وأضاف: »مسيرته حافلة بالألقاب وهو قادر على بناء فريق جديد قادر على الفوز في كل مرة.. أنا فخور لمواجهة الفريق الذي يدربه فيرغسون، سأسعى لأن أتعلم منه فهو مدرب عظيم«..
كلمات غوارديولا وإن حملت الكثير من التواضع فإنها في الوقت نفسه لم تخف أمنياته الدفينة بتحقيق الفوز في امتحان روما.. فهل سيتفوق التلميذ على الأستاذ؟!

إدارة اليونايتد تحذر جماهير الفريق من شراء التذاكر الـ»216« المفقودة
؟ حذرت إدارة مانشستر يونايتد جماهير فريقها من محاولة شراء التذاكر من غير الأمكنة الرسمية المخصصة للبيع والخاصة بالنادي وذلك بعد التأكد
من فقدان »216« تذكرة يوم الثلاثاء الفائت.. وذكر النادي أنه تم التعرف على أرقام التذاكر المفقودة وإخطار اليويفا بذلك حرصاً على عدم بيعها في السوق السوداء، حيث تم إلغاء هذه التذاكر وطباعة تذاكر أخرى تحمل علامة »بدل ضائع« وختم اليويفا عليها.. وأشار النادي الإنكليزي إلى أن التذاكر المفقودة أصبحت بلا قيمة الآن ولا تخول صاحبها من دخول الأولمبيكو، وقد تم نشر أرقام هذه التذاكر على موقع النادي على شبكة الانترنت.

صافرة النهائي للمتحدث بالإيطالية الســـــــــــــويسري بوســــــــــــــاكا
؟ عهد الاتحاد الأوروبي بكرة القدم مهمة قيادة المباراة النهائية لدوري الأبطال إلى طاقم تحكيم من سويسرا بقيادة ماسيمو بوساكا..
ويبلغ بوساكا من العمر »40« عاماً وهو من مواليد مونتي كاراسو »وهي منطقة في جنوب سويسرا تتحدث بالإيطالية«.. تقلد الشارة الدولية في العام 1999 ولديه من الخبرة »77« مباراة في مختلف المسابقات الأوروبية منها »32« في الشامبيونزليغ، علماً أنه قاد ست مباريات هذا الموسم في المسابقة من بينها مباراة الإياب في الدور ربع النهائي بين مانشستر وبورتو التي انتهت بهدف لكريستيانو رونالدو..
وهذه هي المباراة النهائية في مسيرة بوساكا القارية والدولية بعد نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2007 بين اسبانيول وإشبيلية، علماً أنه قاد نصف نهائي يورو 2008 بين ألمانيا وتركيا ومباراة الدور الثاني في كأس العالم الأخيرة بين الأرجنتين والمكسيك..

أنصار البارسا متفائلون بأبعاد ملعب الأولمبيكو
تسود حالة من التفاؤل بين أنصار النادي الكاتالوني بسبب كبر مساحة المستطيل الأخضر للملعب الأولمبي في روما والذي سيحتضن المباراة النهائية.. ويرى مشجعو البارسا أن الملاعب ذات الأبعاد الكبيرة والتي تشابه ملعب »الكامب نو« تسمح للاعبي الفريق بفرض أسلوبهم الهجومي الذي يعتمد على خلق المساحات والثغرات في صفوف الفريق الخصم واستغلالها.. في حين أن الملاعب الصغيرة تسمح للخصوم بالتكتل وتضييق المساحات.. يذكر أن الأولمبيكو يبلغ طوله »105« أمتار وعرضه »68 مترا« أما ملعب برشلونة »كامب نو« فيبلغ طوله »105« أمتار وعرضه »72« متراً..

الأرقام ترجح كفة ميسي على كريستيانو رونالدو
ستكون الأنظار مركزة في أمسية الغد على اللاعبين الأفضل في العالم خلال العامين الأخيرين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي اللذين تعول عليهما جماهير الفريقين لمشاهدة الكأس ذي الأذنين الكبيرتين ترافقهم في رحلة العودة إلى مانشستر أو برشلونة..
وإذا كان رونالدو قد تفوق على ميسي في العام الماضي سواء في المواجهة المباشرة التي جمعتهما أو في عدد الألقاب والجوائز الفردية والجماعية، فإن الأرقام ترجح كفة ميسي في الموسم الحالي حتى الآن على المستوى الفردي.. إذ تشير الإحصاءات إلى أن ليونيل ميسي يقوم بالمحاورة بمعدل »2,7« مرة في المباراة الواحدة مقابل »8,4« لكريستيانو وأن »46%« من مجموع المحاورات الفردية التي قام بها ميسي تكللت بالنجاح مقابل »40%« فقط لكريستيانو..
أما في الشامبيونزليغ فقد أجرى ميسي »34« محاورة ناجحة مقابل »25« لكريستيانو، وسجل في مجمل الموسم »31« هدفاً علماً أن معدل تسديده على المرمى يبلغ »5,2« في المباراة الواحدة مقابل »22« هدفاً لرونالدو الذي يبلغ معدل تسديده على المرمى »6,3« في المباراة الواحدة..
وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة التمريرات الناجحة لميسي تبلغ »84%« مقابل »82%« لكريستيانو.. أما الإحصائية الوحيدة التي يتفوق فيها النجم البرتغالي فتكمن في قدرته على التسجيل من التسديدات البعيدة »8 أهداف« منها خمسة أهداف من ركلات حرة مباشرة مقابل »5« أهداف لميسي جميعها من كرات متحركة سددها من خارج منطقة الجزاء..

اليونايتد يتفوق على البارسا.. بانتصار وهدف!
بدأت المواجهات المباشرة بين فريقي مانشستر يونايتد وبرشلونة في السابع من آذار عام 1984 ضمن ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية.. ومنذ ذلك الحين التقى الفريقان »9« مرات فاز خلالها اليونايتد بثلاث مناسبات والبارسا بمناسبتين »آخرها عام 1994« فيما تعادلا »4« مرات وخلال هذه المباريات سجل اليونايتد »15« هدفاً مقابل »14« لبرشلونة.. واللافت أن جميع لقاءاتهما السابقة جرت في الأعوام الزوجية باستثناء نهائي كأس الكؤوس عام 1991 في مدينة روتردام الهولندية

من سيتوج قيصراً لأوروبا في المدينة الخـــالــدة؟!
يرى الكثير من المراقبين أن بلوغ مانشستر يونايتد وبرشلونة النهائي رقم »54« لمسابقة دوري الأبطال يعد ترجمة واقعية لتألق الفريقين على مدار الموسم الحالي ومكافأة منطقية لنتائجهما المميزة سواء على الصعيد المحلي أو القاري أو العالمي، مايجعل من موقعة »روما« نهائي الأحلام لعام ،2009 وهو نهائي يصعب رسم سيناريو واضح له نظراً لقوة الفريقين وخبرة عناصرهما..
وعلى الرغم من تساوي الكفتين وفرص الفوز باللقب من وجهة نظر الكثيرين إلا أن البعض يرى أن خبرة أليكس فيرغسون في التعامل مع المباريات الكبرى، والأثر الذي يمكن أن يتركه غياب ظهيري البارسا »أبيدال وآلفيس« إضافة إلى قلب الدفاع ماركيز تمنح الشياطين الحمر ميزة إضافية عندما يطلق السويسري ماسيمو بوساكا صافرته في العاشرة إلا ربعاً من مساء يوم غد الأربعاء. لمن ستقرع أجراس النصر في مدينة القياصرة ومن سيتوج نفسه سيداً لأوروبا في مدينتها الخالدة؟!
؟ يسعى مانشستر يونايتد لأن يكون أول فريق يتمكن من الاحتفاظ بلقبه في مسابقة دوري الأبطال »بتسميتها الجديدة« بقيادة مدربه السير أليكس فيرغسون الذي يأمل بدوره أن يكون عاشر مدرب يحتفظ باللقب لعامين متتاليين بعد فيالونغا »56 و 57« وكارنجيلا »58 و 69« وغوتمان »61 و 62« وهيريرا »64 و 65« وستيفن كوفاتش »72 و 73« وديتمار كارمر »75 و 76« وبوب بايزلي »77 و 78« وبريان كلوف »79 و 80« وأريغو ساكي »89 و 90«..
ولن تكون مهمة اليونايتد الذي لم يخسر يوماً في كل مرة يصل فيها إلى نهائي المسابقة سهلة أمام برشلونة بقيادة نجمه الساحر ليونيل ميسي الذي أثار إعجاب خصومه قبل أصدقائه.. وستكون المواجهة التي ستشهدها الخاصرة اليسرى لدفاعات الشياطين الحمر التي ستدور رحاها بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي باتريك إيفرا واحدة من أبرز المواجهات الثنائية التي ستشهدها المباراة.. وحولها قال إيفرا: »ماحدث في الماضي أصبح ماضياً.. اليوم ستكون هناك مواجهة جديدة وأنا أتطلع لتكرار مافعلته في الدور نصف النهائي العام المنصرم بمساعدة روني وبارك جي سونغ.. لا أدري إن كان ميسي قد تحسَّن كثيراً عن المرة الماضية التي واجهته خلالها لكنني أعلم أنه أصبح يسجل أهدافاً أكثر.. أصبحت مسؤولياته أكبر تجاه برشلونة وهو أحد أفضل لاعبي العالم وأنا أحترمه لذلك«..

شامبيونغ 2009

وأضاف إيفرا: »لم تكن هناك تدريبات من نوع خاص.. فأنا أتمرن على الدفاع في مواجهة لاعبين من طراز كريستيانو وروني وتيفيز وأعلم تماماً ما الذي علي أن أفعله في مواجهة اللاعب الكبير.. عليك أن تحتفظ بتركيزك الكامل إذ مافائدة إيقاف ميسي أو رونالدو 10 مرات ومن ثم تركه يمر مرة واحدة فيسجل هدفاً يحسم به الأمور«..
يذكر أن ليونيل ميسي توج عملياً بلقب هداف المسابقة لهذا الموسم برصيد »8« أهداف حتى الآن حيث يتفوق على أقرب مطارديه الذين لازالوا في المسابقة »تييري هنري« بثلاثة أهداف.
هجوم ودفاع
يعتقد الخبراء والمحللون أن مفتاح الفوز في مباراة الغد لن يتمحور حول ليونيل ميسي وكريستيانو فحسب، وإنما على قدرة دفاعات الفريقين على صد هجمات بعضهما بعضاً وتعطيل مفاتيح اللعب كل لدى الآخر..
ولايملك المدرب الشاب جوسيب غوارديولا خيارات تكتيكية متعددة بسبب ضعف دكة فريقه بالمقارنة مع دكة بدلاء اليونايتد مايجعل من التصاقه بخطة »4-3-3« أمراً شبه مؤكد مع الاعتماد على الثلاثي »ميسي، إيتو، هنري« في المقدمة ومن ورائهم »إكزافي وانيستا« بالمقابل فإن خيارات السير أليكس فيرغسون تبدو أكبر، وإن كان من المتوقع أن يبدأ اليونايتد اللقاء بخطة »4-4-2« لزيادة الضغط عبر الأجنحة، ولن يكون مفاجئاً إن شارك برباتوف أو تيفيز منذ البداية..
وفي إطار التوقعات الخاصة بنتيجة المباراة تنبأ مدرب نادي الانتر جوزيه مورينيو ألا تنتهي المباراة النهائية خلال الوقتين الأصلي والإضافي وأن الفائز سيتوج من خلال ركلات الترجيح.. أما آرسن فينغر مدرب أرسنال فرأى أن دفاعات الفريقين هي من ستحسم الأمور بين مانشستر وبرشلونة، مشيراً إلى أن اليونايتد يملك أفضلية في هذا المجال... وأخيراً تمنى الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا فوز برشلونة باللقب وقال: »أنا لعبت في برشلونة ولم ألعب في مانشستر يونايتد.. صرخت كثيراً عندما سجل إنييستا هدف التعادل في مرمى تشلسي.. أعتقد أن ميسي هو الأفضل في العالم حالياً وأتمنى أن أشاهده وهو يرفع كأس البطولة«.
الثلاثية
يأمل برشلونة أن يصبح أول فريق اسباني يتمكن من إحراز ثلاثية الألقاب »الدوري والكأس وكأس الأبطال«، وإذا ما تحقق ذلك سيكون المدرب جوسيب غوارديولا السادس الذي يحرز اللقب »لاعباً ومدرباً« بعد ميغيل مونوز »ريال مدريد«، وجيوفاني تراباتوني »لاعباً مع ميلان ومدرباً مع اليوفي«، يوهان كرويف »لاعباً مع أجاكس ومدرباً مع البارسا«، كارلو أنشيلوتي »ميلان«، فرانك رايكارد »لاعباً مع ميلان ومدرباً مع برشلونة«..
لكن الأحلام الكاتالونية ستصطدم بأحلام مانشستراوية بتكرار التاريخ وتحقيق ثلاثية جديدة تشابه من حيث الشكل تلك التي أحرزها الفريق في العام 1999 في معقل البارسا نفسه »الكامب نو«.. وإذا ما تمكن فريق الشياطين الحمر من الفوز بالمباراة سواء في وقتها الأصلي أم الإضافي أم عبر ركلات الترجيح، فإنه سيكرر ما فعله في عامي 1999 و2008 عندما أحرز اللقب دون أن يتلقى أي هزيمة وهو الإنجاز الذي كان قد سبقه إليه أجاكس »1972 و1995« وليفربول »1981 و1984« وميلان »1989 و1994«..
يقولون: »خير الكلام ماقل ودل«، وعليه فإن الغوص في التحليل والأرقام في مثل هكذا مناسبات كبيرة قد لايبدو »مستساغا«.. وبعيداً عن التنبوءات والتوقعات والمهاترات التي حفلت بها الجلسات والحوارات والمنتديات بين مشجعي الفريقين فإن كل مانتمناه هو مشاهدة مباراة نهائية تليق بسمعة اليونايتد والبارسا.. وأن تسود الأخلاق الرياضية فيها وألا يكون لصافرة السويسري بوساكا وأي مساعديه أثر على تغيير النتيجة النهائية للمباراة على نحو غير مستحق وليفز في نهاية الأمر الفريق الأفضل ليتوج سيداً على أوروبا في مدينتها الخالدة.

هيدينك يرفض استضافته كمحلل لنهائي الشامبيونزليغ
اعتذر مدرب تشلسي الهولندي غوس هيدينك عن تحليل المباراة النهائية لمسابقة دوري الأبطال بين برشلونة ومانشستر يونايتد لصالح إحدى القنوات التلفزيونية، مشيراً إلى أنه لا يزال يشعر بالغضب تجاه ما حصل في مباراة فريقه أمام البارسا في إياب الدور نصف النهائي..
وكشف هيدينك في مؤتمر صحفي عن ثقته بما أسماه »سعادة« اليويفا لإقصاء تشلسي من المسابقة وذلك لتجنب نهائي إنكليزي خالص للسنة الثانية على التوالي، وقال: »من الصعب الحديث عن وجود مؤامرة بغياب الأدلة لكنني إنسان في النهاية وأعتقد أن اليويفا رغم عدم اعترافه بالحقيقة سعيد لأن النهائي لن يكون إنكليزياً للموسم الثاني على التوالي... لا زلت أشعر بالظلم ولست مستوعباً لما حدث ليلتها.. في العام الماضي كنت في استديو التحليل للمباراة النهائية في موسكو كما كان عليه الحال في السنوات الماضية، لكنني رفضت العرض هذا العام لأن المشاعر في داخلي متضاربة ولا أستطيع الجلوس في الاستديو دون التفكير في الأخطاء التي حصلت«..

مشكووووووووووووووووووووور أسامة جد موضوع حلو ومتعوب عليه وبالتوفيق للبرشا بس والله صعبة يا شريك مشان هيك مالي عم بعبع متل العادة ..

مشكووووووووووووووور
حبيبي

ههههههههههههه

اي حيدر بتبعبع وبتكتر بعد المباراة ما بتعرف بلكي
حظظتو متل مباراة البلوووووووووووووز

مشكور والله منيح يلي الك خلء للكتابة
مشكوررررررررررررررر