هل الشهادة الجامعية ضرورة للجميع في سورية؟

هل الشهادة الجامعية ضرورة للجميع في سورية؟

تتزايد الضغوط على طلاب شهادة الثانوية العامة "الباكالوريا" في سورية، فانتشار الأهمية الاجتماعية للشهادة الجامعية تدفع الأهل لممارسة ضغوط نفسية شديدة على أبنائهم حتى يلتحقوا بإحدى الكليات.. ضغوط قد تصل ببعض الطلاب للانتحار!
كما أن أعداد الناجحين والمتفوقين تتضخم عاماً بعد عام، ومعظمهم يصطدم بصرامة النظام الخاص بالقبول في الجامعات الحكومية، والتي تتطلب معدلات أقرب للكمال في حال رغب الطالب بالالتحاق بها، وخصوصاً الاختصاصات البارزة كالطب والصيدلة والهندسة.

ورغم انتشار عدد كبير من الجامعات الخاصة في سورية حالياً لكن أقساطها الفلكية مازالت بعيدة المنال عن معظم السوريين ذوي الدخل المحدود، وهذه الجامعات تعتبر حلاً لاستيعاب الطلاب الميسورين فقط، والذين كانوا يسافرون خارج سورية للدراسة في البلدان المجاورة.
فهل تعتبر أن من واجب الحكومة إيجاد حلول لمساعدة الجميع وتحديداً الطلاب محدودي الدخل للحصول على شهادة جامعية؟ أم أن الوقت قد حان للاعتراف أن سورية لا تحتاج لكل هذه الأعداد من حملة الشهادات الجامعية، وأن الدولة ليست "مجبورة" بتعليم الجميع تعليماً عالياً..

fara7
يعني والله حرام اللي عم يعملو بهالطلاب الواحد منهن بتطلع روحو طول السنة وبيتفاجئ بالاخر انو ماطلعلو الفرع اللي بدو اياه بسبب علامة او علامتين انا وحدة من العالم اللي الله سترها معون واجو علاماتي على الحد المطلوب ولولاهيك ما كنت عم بدرس صيدلة هلا بس بالمقابل رفيقتي طلعت ع حمص لانو نقصها علامة وحدة.ومع هيك لهلا عم نعاني من هالشغلة بالجامعات الحكومية طبعا, والظاهر انو مابدهن العالم تتخرج لكن كيف بدها تشتغل الجامعات الخاصة الا ع حسابنا احنا

glal
إذا الطالب لم يكمل دراسته ماذا يفعل يمد يد

مثقف ثوري واعي
شهادة سواقة أفضل من عشر شهادات جامعية وبسطة دخان وقهوة على الطريق أفضل بكثير من شهادة التسول الجامعية

Mizo
و الله اذا هالشهادة ما بتطعمي خبز بالها احسن. و اذا بدها تخرج حرامي جديد لهالبلد برضو بلالها. و اذا بدو يزيد عدد الحمير و احد كمان بالها- و سامحونا

سمع تفرح- جرب تحزن
شو الظاهر الشباب عم يشتغلو بمبدأ بسطة دخان باليد احسن من عشرة ع الشجرة. وبعدين ع الحالتين رح يطلع حرامي , فكيف اذامعو شهادة اوووووووووووووه حضرة الدكتور الحرامي المحترم

مصرفي باللاذقية
اذا مو جايبة همها لشو؟؟.بعدين انا مع فرض الرسوم الفعلية و رفع الدعم عن الدراسة الجامعية اجمالاً حتى ما نتقاتل على الرخص و على عقدة الجامعة.شوفو التدريب و التأهيل بالعالم شو عمل عمايل .و نحن لسا منشتهي نكون محامين او مهندسين واطباء.بلاها لهالحلقة المفرغة.و خلينا نركز عالعمل و التدريب المطلوب و الاستثمار الفعلي وبس

Taha
بداية لا بد من الفصل بين حامل الشهادة الجامعية والمثقف الملم بمعلومات والمتمع بقدرات تحليلية عليمة أو سياسية او اقتصادية، بالطبع الأمر مثالي في حال اجتمعت الصفتين (الشهادة والقدرات الإبداعية الذاتية) في شخص واحد لكن للأسف كثيراً ما نجد أعداد كبيرة جداً جداً من حملة أعلى الشهادات الجامعية لكن بعيدين جداً عن المعاني الحقيقية للمعرفة والأكثر أسفاً أنهم بعيدون عن آليات استخدام هذه المعرفة في الحياة العملية وحتى في الحياة الشخصية، الموضوع طويل لذلك أختصر بالقول: الشهادة الجامعية ضرورية لكنها ليست رئيسية في تحديد مستوى الإنسان، وعليه الأفضل أن يتم التوظيف على أساس القدرات الذاتية التي يتم تحديدها من خلال اختبارات محددة لكل وظيفة محددة