ونوايا ...
[size=16]تَسْتيقظُ قبلَ الفجْرِ
[size=16]وتَنْهَضْ
[size=16]تَخْتَطِفُ الحدَّ الأحْزنَ
[size=16]من خارطةِ الوقتِ
[size=16]وتهمي فوق مدارِ الصَّمْتِ
[size=16]طيورُ ملائكةٍ ..
[size=16]من عالمِها اللاَّ أدري منهُ
[size=16]إلاَّ لغزاً ..
[size=16]أَبْيضْ
[size=16]******
[size=16]إذا كانَ يحقُ لي :
[size=16]أنْ أعْقُدَ جدائِلَ الوقتِ .. بجدائِلِ النجومِ
[size=16]قراءةً .. وكَشْفاً .. وكتابةً .. !
[size=16]ألا يحقُّ لي :
[size=16]أنْ أرْسُمَ هذا الصَّمْتَ , المنطوقَ .. !
[size=16]والنُّطْقَ المسكوتَ .. على لَوحْةٍ من جداريّةِ وحدتي ?!
[size=16]*******
[size=16]يخيَّلُ إليَّ :
[size=16]أنَّ الضوءَ الذي أحْتَضِنَهُ .. هو وحْدَهُ
[size=16]الذي يمشي معي ويَدلُّني على مواقِعِ الظلام.. !
[size=16]********
[size=16]لا أدري وأنا اليدري.. !
[size=16]مَنْ منّا يهمسُ في أذنِ
[size=16]الآخر... أعني .. صوتَ الفجْرِ ...
[size=16]أمْ صوتَ .. شعري .. ?!
[size=16]*********
[size=16]وأتيقَّنُ :
[size=16]وأنا أفكُّ أزْرارَ قميصِ الفجْرِ ,
[size=16]أنَّ فَجْراً آخرَ , انفَجَر في داخلي ..
[size=16]وتَمْتَمَ بكلماتٍ لم أَرَها ...
[size=16]لكنّني ألْمَسُها في هَدْأةِ هذهِ السّطورِ ..
[size=16]و أشْتمُّ عَبَقَها في نبضِ هذه الرؤى !
[size=16]********
[size=16]تسائِلني الحيرةُ .. وأنا على مخدَّةِ الوجدِ ..
[size=16]أما منْ أَحَدٍ يوجِعُهُ قلْبُهُ ..
[size=16]على عطْرٍ يضوعُ في حقولِ الأفكار
[size=16]ويضيعُ هو على أوراقِ الاغتراب?!
[size=16]****
[size=16]أم مِنْ قلْبٍ .. لأَحَدٍ يَرى .. فيرى .. ?!
[size=16]****
[size=16]إنهَضْ من سريرِكِ أيُّها الحلْمُ ! واخْرجْ من عباءتكَ أيُّها الوقتُ !
[size=16]وسافِرْ أيُّها العائد !
[size=16]و اغتربْ أيُّها الشعرُ .. ! طالما جئتَ غريباً إلى هذا العالمِ ...
[size=16]*****
[size=16]ألأِنَّ طريقكَ النجوم ...
[size=16]ستبقى مُعَثَّراً بالتخومْ !
[size=16]***
[size=16]ولأنَّ صديقَكَ الضياءُ ...
[size=16]لنْ ترأف بك الأشواكُ !
[size=16]***
[size=16]وإذا قامتُكَ السنديانُ .. !
[size=16]كيفَ يصالِحكَ اليباسُ .. ?!
[size=16]*******
[size=16]من حالات .. الحال
[size=16]****
[size=16]لبَّيتُ رغبةَ روحِ العطْرِ
[size=16]فانبجستْ ..
[size=16]من ألْفِ حَرْفٍ ..
[size=16]ورودُ الشعرِ في لغتي
[size=16]***
[size=16]وجئتُ أكْتمُ أحوالي ..
[size=16]وأنْشرُها
[size=16]على الصَّباحِ ..
[size=16]وغيمُ الغيبِ
[size=16]قافِيَتي
[size=16]*****
[size=16]الإيماءةُ ,. الوسطى
[size=16]على ساحلِ القْلبِ ..
[size=16]حَطَّتْ طيورُ الحنينْ
[size=16]تزفُّ إليَّ ...
[size=16]صحارى الجلالْ
[size=16]لأسْبَحَ فوقَ الرِّمالْ
[size=16]وامْشي على الماءِ ..
[size=16]مْثلَ براقِ ...
[size=16]الخيالْ