((( المبيض متعدد الكيسات )))
هو مرض يصيب المبايض يحدث فيه اضطراب لعملية الإباضة الطبيعية بسبب خلل هرموني في الجسم هو يكون أحياناً متلازماً مع عدة أعراض تظهر معاً على المريضة وحينها يسمى بمتلازمة تكيس المبايض مثل اضطرابات الدورة الشهرية وازدياد وزن الجسم وظهور الشعر الخشن في مناطق مختلفة من الجسم .
[size=16]أسباب ظهور المرض :
[size=16]الأسباب الحقيقية لظهورالمرض غير معروفة ويعتقد أن هناك طبيعة وراثية للمرض ويعتقد بأن جينه من النوع السائد ويتصاحب ظهوره عند النساء مع الصلع الرجالي الطبع عند النساء الموروثة الجينية للمرض غير مكتشفة لحد الآن .
[size=16]أعراض المرض :
[size=16]سبق وذكرنا أن أعراض المرض متفاوتة جداً ويمكن أن يتم اكتشاف المرض بالصدفة أثناء الفحص الدوري للمريضة ويتم تشخيصه بالاعتماد على صورة المبيض بالالتراساوند وهي وجود 10 - 12 بويضة بحجم 8-01 ملم منتشرة في محيط المبيض .
[size=16]أما الأعراض الباقية فهي :
[size=16]1- اضطراب في الدورة الشهرية وهذا الاضطراب يأتي على شكل انقطاع أو تباعد في الدورة والانقطاع قد يكون أولياً أو ثانوياً معتمداً على درجة الإصابة بالمرض .
[size=16]2- ضعف واضطراب في عملية التبويض وهذا يؤدي إلى تأخر الحمل وحالات عقم أولية أو ثانوية .
[size=16]3- زيادة في الوزن حيث يكون معدل وزن المريضة KG30< BMI وعادة تكون الزيادة في الوزن متمركزة في الجذع والأطراف وهذا يحدث بسبب اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم ومنها مادة leptin
[size=16]4- ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة منها الذقن ومنطقة الشارب وكذلك أسفل البطن والصدر وهذا يحدث نتيجة اضطراب الهرمون الذكري .
[size=16]5- زيادة نسبة الإصابة بحب الشباب وتصبح البشرة دهنية .
[size=16]6- الإسقاط المتكرر بسبب ارتفاع هرمونL H في الجسم .
[size=16]7- قد يصاحب المرض ارتفاع في ضغط الدم وكذلك مرض السكري .
[size=16]التشخيص :
[size=16]أولاً : الفحص السريري للمريضة ومشاهدة الأعراض المذكورة سابقاً
[size=16]ثانياً : بعض الفحوصات المخبرية مثل :
[size=16]1- ارتفاع هرمون LH
[size=16]2- ارتفاع في مستوى هرمون الانسولين رغم أن مستوى السكري في الدم طبيعي
[size=16]إلى عدم فعالية مستقبلات الهرمون مما يترتب عليه زيادة في إفرازه :
[size=16]3-ارتفاع مستوى الهرمون الذكري TEStosterone
[size=16]4-ارتفاع مستوى هرمون الحليب
[size=16]5-ارتفاع هرمون الاسترادايول والاسترون
[size=16]6-انخفاض مستوى مستقبلات الهرمونات
[size=16]الجنسية
[size=16]7-وأحيانا يكون المرض مصاحباً لاضطرابات في هرمونات
[size=16]الغدة الدرقية وهرمون الحليب
[size=16]ثالثاً-الطريقة المثلى لتشخيص الحالة هي بإجراء فحص الألتراساوند البطني أوالمهبلي ويفضل الفحص المهبلي لدقته حين تصل دقة التشخيص فيه إلى 100 % بينما تكون هناك احتمالات الخطأ في الفحص البطني بنسبة 30 % والمنظر المعروف لتكيس المبايض هو ظهور أكياس صغيرة يتراوح عددها من 10 - 12 أو أكثر بقياس 8-10 ملم منتشرة على شكل حلقة مثل حبات اللؤلؤ ( STRing of pearls ) كذلك يحدث تضخم في حجم المبيض حيث يزداد حجمه مرة ونصف إلى ثلاث مرات عن الحجم الطبيعي كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في الوسط .
[size=16]العلاج : أولاً
[size=16]- اضطرابات الدورة الشهرية يمكن معالجة هذا الأمر باستخدام حبوب منع الحمل أو حبوب البروجيسترون بانتظام مع استخدام حبوب Metformine بعيار يتناسب مع وزن المصابة والاستمرار في أخذها لحين انتظام هرمونات الجسم .
[size=16]ثانياً : ظهور الشعر الخشن : وهذا يتم بأخذ حبوب مضادة للهرمون الذكري هذه العلاجات تتطلب فترة من 6-8 شهور لحين حدوث متغيرات في خشونة الشعر ولهذا ينصح باستخدام الطرق الأخرى لإزالته لحين بدء عمل هذه العلاجات مثل الكي بالليزر و استخدام مزيلات الشعر المختلفة .
[size=16]ثالثاً : زيادة الوزن : هناك رابط قوي جداً بين زيادة الوزن والمرض وكلاهما يؤديان إلى بعضهما إذ أن زيادة الوزن ممكن أن تترافق مع اضطراب في الهرمونات وهذه بدوره يؤدي إلى حالة التكيس والعكس صحيح إذ يمكن أن تكون الاضطرابات الهرمونية هي السبب في ازدياد الوزن وينصح جداً باستخدام البرامج الغذائية وإجراء التمارين الرياضية لتخفيف الوزن لكي يتوازن هذا الاضطراب الهرموني .
[size=16]رابعاً : العقم : ويقسم علاج العقم إلى نوعين
[size=16]العاج الدوائي : هنا تقسم العلاجات الدوائية أيضاً إلى قسمين :
[size=16]النوع الأول هو حبوب ال Metformine التي تساعد على انتظام هرمونات الجسم وتقلل من شدة المرض وتزيد من استجابة المبايض للعلاجات المنشطة ويجب الاستمرار على هذه العلاجات لمدة تتراوح بين 3-21 شهراً وهذه الفترة تعتمد على مستوى هرمون الأنسولين في هذه الحالة وكذلك يساعد هذا العلاج على عدم حدوث استجابة مفرطة عند استخدام ابر أو حبوب تنشيط المبايض وأيضاً ينصح باستخدام هذه الحبوب خلال فترة الأشهر الأولى من الحمل لتقليل نسبة الإسقاط في هذه الفترة .
[size=16]أما العلاج الثاني فهو إعطاء المريضة هرمونات تحريض الإباضة إما على شكل حبوب GLOMID أو ابر الهرمونات FSH.LH مع المراقبة الدقيقة للمبايض وتحديد أيام الإباضة وعند حدوث الإباضة تكون نسبة حدوث الحمل حوالي 40 % .
[size=16]الطريقة القديمة للتداخل الجراحي للمبيض هي باستئصال جراحي لجزء من المبايض وهذه تحتاج إلى فتح بطن المريضة مما ينتج عنه التصاقات مما قد ينتج عنه التصاقات والتي تؤدي بدورها إلى العقم ولم يعد لهذه العملية أي استخدام في الوقت الراهن .
[size=16]أما العمليات الحديثة فهي بإجراء تثقيب للمبايض عن طريق المنظار البطني ونسبة نجاحها تصل من 50-70 % إذا تم عملها بدقة على يد أخصائي مقتدر .
[size=16]د 0 زكوان خريط
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]