الطالب السوري بين الدراسة و"الطرنيب"

الطالب السوري بين الدراسة و"الطرنيب"

يواجه الطالب السوري الكثير من المشكلات والمتطلبات الحياتية وتكثر الكلمات المنمقة حول كيفية استثمار الطالب لوقته ومحافظته عليه لأنه كالذهب الأحمر، ولكن المفارقة حسبما تقول صحيفة الوطن تكمن في أن طلاب الجامعات يقضون أوقاتهم بأمور كثيرة غير دراستهم ما يدل على مشكلة كبيرة يعاني منها الطلبة الجامعيون، حيث توضح الصحيفة أن أغلبية أوقات الشباب والشابات المقيمين في المدينة الجامعية بدمشق تضيع بدخول الكافيتريات ولعب ورق الشدة وشرب الأراكيل والاستماع لوقت طويل للموسيقا، ونقلت الصحيفة عن أحد طلاب كلية الاقتصاد بجامعة دمشق قوله: إن ضياع الوقت بالنسبة للطالب هو فعل غير إرادي يستخدمه عقل الطالب للرد على ما يجري حوله بسبب ظروف الحياة الصعبة فعندما نرى مجموعة من الطلاب في غرفة جامعية أصبحت للنوم والطبخ والدراسة ينتظرون رحمة مدرسيهم التي نادراً ما تأتي، عندها يجد الطالب أنه بحاجة إلى الظهور كمنتصر وذلك يتحقق بلعب الورق أو بشرب الأركيلة مع أن أغلبية زملائي يعملون عملاً ثانياً، وهو مرهق لهم جسدياً فلا يجدون متنفساً لهم سوى التسلية مع بقية الزملاء الموجودين معهم بالذات.

بينما أرجع طالب آخر المشكلة حسب الصحيفة إلى ضغط الدراسة الموجود في الكليات والمعاهد والمعلومات الكثيفة التي تأتي عن طريق التلقين، عندها يلجأ الطالب إلى وسائل تسلية تبعده مؤقتاً عن التفكير بدراسته. فعندما يدخل الطالب إلى حديقة المدينة الجامعية وينظر إلى شرفات الغرف يظن أنه يدخل إلى مقهى للأراكيل وليس لمكان يجب أن يكون فيه منظر الطاولات والكراسي والمحاضرات والكتب الجامعية هو الطاغي، وهذا ما يندر مشاهدته قياساً إلى الموسيقا الصاخبة التي تأتي من كل حدب وصوب.

وتابعت الصحيفة نقلاً عن طالبة في قسم الإعلام: إن الإنسان يحتاج في حياته إلى الراحة والنوم والاستيقاظ وحاجاته متعددة من فيزيولوجية واجتماعية ونفسية وهذه الحاجات منها ما هو ثابت كالفيزيولوجية، ومنها ما هو متغير بتغير شروط الحياة والمحيط فالإنسان بحاجة إلى قليل من الوقت من أجل اللهو واللعب، وهناك الكثير من الأشخاص قد يتوجهون لأنواع سلوكية معينة وممارسة بعض الأنشطة التي قد يدفعون إليها بدافع الانتماء للجماعة أو (التسلية) ومما يلاحظ على مرأى من أعيننا أن الكثير من الشباب يقضون أوقات فراغهم بأنشطة غير لائقة ومهدرة للوقت وتكون المتعة المحققة آنية وتزول بسرعة، مع أنها لا تسهم ببناء شخصياتهم وحل مشكلاتهم، فعلى الطالب أن يسأل نفسه وبشكل يومي: ماذا فعلت هل أنجزت عملاً مفيداً أم لا؟ وتحديداً لأن الطالب يعيش بعيداً عن أهله وأسرته فيجب أن يكون جهده مضاعفاً لنيل ما يرضيه ويرضي أهله فالوقت إذا لم يستثمر بالشكل الصحيح لن يعود إطلاقاً.

فسكن الطالب في المدينة الجامعية يجب أن يصقل شخصيته ويعلمه تحمل المسؤولية وكيف يدير ويرتب أعماله بالشكل المناسب.
وخلصت الصحيفة إلى القول: لا نريد طالباً يحمل شهادات عليا في لعبة التركس والطرنيب والشدة بل نريد إنساناً جامعياً مؤهلاً عقلياً وعلمياً يستطيع التأقلم مع الوسط المحيط ويستطيع الإبداع في مجتمعه وعمله كإنسان ناجح ومفيد.

شكرااااااااااااااا

زائر

مشكوووووووووووور
اكيد مو انا هالطالب يلي من قسم الإعلام
هههههههه
لاني الحمد الله مو ساكن بالمدينة الجامعية

هلئ المهم
الكل بيعرف أنو مشكلة السكن الجامعي عنا مشكلة كبيرة كتير
مو معقول 6 شباب يدرسو و ياكلو و يغيرو اواعيهم بغرفة وحدة
ولسا الوضع أرحم بكتير بالنسبة للبنات بالسكن الجامعي
من هالحكي كلو منستنج انو حقو الطالب يطلع يلهي حالو بايا شي ليخلص من هالوضع يلي عايشو
ولو في جو للدراسة اكيد ما كان رح يلهي حالو

مشكوووووووور

انا شخصياااا مابعرف شئ عن المدينة الجامعية
بس برايي انو يلى بدو يدرس بيدرس ولو حطوا بعلبه سردين
مو المكان ولا الزمان يلى بياثر ع الدراسه
شكراااا الك

والله الطرنيب يا معلم مو بس بالمدينة
نزل ع معلوماتية وعنا بالمعهد بالصيف وشوف دق شدة ع أصوله

مشكور كثير على الردود الحلوة وانشالله رح بيكون الي موضوع كبير عن المدينه الجامعيه

» حال الطالب ايام الدراسة ....بالصورررر
» في الـ"Facebook": "مسيحي سعودي".. ومعركة بين عادل إمام و
» "مايكروسوفت" تطلق متصفح الانترنت "إكسبلورر 9"