المحفزات الباعثة تساعد في علاج قصور الانتباه عند الأطفال

أوضحت دراسة أجريت حديثاً أن الأطفال الذين يعانون من قصور الانتباه وفرط النشاط الحركي ويتلقون علاجاً طبياً تكون ردود أفعالهم مماثلة للأطفال الآخرين حين تسند إليهم مهمة من شأنها اختبار مهارات الانتباه والتركيز.

وخلصت الدراسة التي نشرت في مجلة الطب النفسي البيولوجي Biological Psychiatry أن العلاج الطبي يساعد الأطفال في الانتباه والتحكم بدوافعهم، لكن إضافة المحفزات الباعثة تؤدي لنتائج أفضل.

تم إثبات ذلك من خلال إعطاء الأطفال الخاضعين للدراسة لعبة إلكترونية تتطلب منهم التركيز وليس الانفعال.

وتوصل الباحثون في جامعة توتنهام بالمملكة المتحدة إلى أن العقاقير الطبية تعيد وظائف المخ لدى الأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة لحالتها الطبيعية ما يؤدي لزيادة مستوى الانتباه والتقليل من حجم الانفعالات. لكن ثبت أن الحصول على أفضل النتائج يكون من خلال مزج العلاج الطبي بالمحفزات الباعثة.

"تشير نتائج الدراسة إلى أن هناك عوامل أخرى يمكن إضافتها إلى العقاقير وهي تتمثل في استراتيجيات سلوكية تزيد من درجة التحفيز عند الأطفال المصابين بنقص الانتباه وفرط الحركة"، كما قال الدكتور جون كريستال محرر المجلة التي نشر فيها البحث في بيان صحافي.

كما أوصت الدراسة بأهمية استخدام هذه الوسائل التفاعلية من أجل الحصول على أفضل أداء للأطفال المصابين سواء في المدرسة أو أي مكان آخر يتطلب التركيز والتحكم السلوكي

والله هن بدن راعية خاصة

زائر

مشــــــــــــــكور أحمد ع الموضوع القيم و المعلومات المفيدة
بس بدي ركز ع نقطة كتير مهمة
وهي أنو الألعاب الإنفعالية و هي يلي منشرة بالأسواق مضرة كتير بذهن الطفل
والله ع أيامنا الشطرنج كانت أحلى لعبة

يعطــــــــيك العافية

شكرررا احمد يعطيك الف عافية

مشكوووووووووووووووووور