منتخب فرنسا فسيفساء يصعب التعامل معها

بعد ثلاث
مباريات ودّية خاضها منتخب فرنسا استعداداً لكأس العالم، ارتفع منسوب
التشاؤم في الشارع الفرنسي إزاء إمكانية تحقيق نتائج جيدة تليق بسمعة
الكرة الفرنسية، وذلك بعد فوز منتخب الديوك على كوستاريكا (2-1) وتعادله
مع تونس (1-1) وخسارته من الصين (0-1).

فقبل أيام معدودة على انطلاق كأس العالم
في 11 حزيران/يونيو تسلل الشك إلى صفوف منتخب الديوك وتزعزعت ثقتهم
بأنفسهم. لكن وبالرغم من المؤشرات السلبية فقد أظهرت سلسلة المباريات
الودية هذه، حاجة ريمون دومينيك الماسة إلى عناصر لا يمكن الاستغناء عنها
أو حتى استبدالها في الوقت التي ارتسمت علامة استفهام كبيرة حول مستوى بعض
اللاعبين الآخرين.

قيمة أكيدة

فلوران مالودا:
بعد موسم استثنائي مع تشلسي وإحرازه لقب بطل الدوري المحلي والكأس يبدو
لاعب فريق غانغان السابق في أحسن حالاته لتقديم أفضل ما لديه عندما تنطلق
مباريات كأس العالم، في الوقت الذي أصبح كابوس بطولة الأمم الأوروبية 2008
وخلافه السابق مع دومينيك من التاريخ. مالودا الذي كان قد جلس لمدة عامين
على مقاعد الاحتياط تحت إشراف دومينيك أضحى اليوم وعلى الرغم من اعتماد
خطة لا تناسب أسلوبه (4-3-3)، احد أهم عناصر المنتخب خصوصاً على اليسار.

فرانك ريبيري:
على الرغم من الإصابات المتتالية التي ألمت به خلال الموسم الحالي
والفضيحة الأخلاقية التي جاءت لتزيد في الطين بله وإيقافه من قبل الإتحاد
الأوروبي وعدم تمكّنه من خوض نهائي دوري أبطال أوروبا إلى جانب فريقه
بايرن ميونخ وما خلفه هذا الإيقاف من تداعيات سلبية على اللاعب من الناحية
النفسية، يبدو ريبيري في كامل جاهزيته لخوض غمار منافسات نهائيات كأس
العالم وهو الذي يعتبر محرك وقائد المنتخب الأزرق لما يمتلكه من قدرات
فنية مميزة ولياقة بدنية عالية.

تراجع وتذبذب

تييري هنري:
يشارك أفضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي للمرة الرابعة في بطولة كأس
العالم في مسيرته، وعلى خلاف مشاركاته السابقة لن يكون هنري أساسياً هذه
المرة وهو سيكتفي بالجلوس على مقاعد الاحتياط وذلك بسبب غيابه معظم الموسم
عن التشكيلة الأساسية لفريق برشلونة.

وكان دومينيك واضحاً منذ البداية مع
النجم الأسمر حين استدعاه لخوض غمار المونديال كاحتياطي. لكن لاعب آرسنال
السابق لم يقل كلمته الأخيرة وقد يعود ويفرض نفسه أساسياً خصوصاً في ظل
تذبذب مستوى نيكولاس أنيلكا.

نيكولاس أنيلكا:
بعد ثلاث مباريات ودية خاضها منتخب الديوك لم يتمكن خلالها لاعب فريق
تشلسي الإنكليزي من تسجيل أي هدف، سؤال يطرح نفسه بنفسه: هل إن أسلوب
دومينيك الجديد (4-3-3) يناسب أنيلكا، أما أن اللاعب لم يتمكن بعد من
التأقلم مع منتخب بلاده؟.

سؤال يتطلب الانتظار لغاية الحادي عشر من
حزيران/يونيو الحالي للإجابة عليه وذلك عندما يلتقي منتخب فرنسا مع نظيره
أوروغواي في مدينة كايب تاون. وبانتظار استعادة أنيلكا ثقته بنفسه فإن
تييري هنري وأندريه-بيار جينياك سيتربصان به لخطف مركزه الأساسي.

سيدني غوفو: على الرغم من الثقة التي
منحها إياه ريمون دومينيك فإن غوفو لم يتمكن من تقديم المستوى المطلوب منه
خلال المباريات الودية الماضية، وبالتالي لم يستطع لاعب ليون الفرنسي خلق
الفارق على الجهة اليمنى التي مازالت هشة، علماً أن ماثيو فالبوينا الذي
قدم موسماً رائعاً مع مرسيليا قد يكون الحل البديل.

مواهب قادمة

أبو ديابي:
ثلاث مباريات كانت كافية بالنسبة للاعب آرسنال البالغ 24 عاماً لكي تطلق
الصحافة الفرنسية أبواقها تمجيداً لما قدمه مؤخراً من جهود جبارة في وسط
ملعب الديوك. وعلى الرغم من أن اللاعب ذو الجذور الإيفوارية لم يكن يوماً
تحت الأضواء خلافاً لزملائه في المنتخب إلا أن خليفة "باتريك فييرا" يبدو
قادراً على تقديم الكثير والتأقلم مع مختلف ظروف المباريات.

إرادة صلبة وقدرات بدنية مذهلة بالإضافة
إلى مهارات فنية عالية، كلها خصائص تجعل من أبو ديابي وجه من وجوه المنتخب
الفرنسي المميزة ونجم يستحق التواجد في جنوب أفريقيا.

ماثيو فالبوينا:
يتوقع متتبعي هذا اللاعب أن يسطع نجمه مع المنتخب الفرنسي في مونديال جنوب
أفريقيا تماماً كما سطع نجم فرانك ريبيري مع الديوك عام 2006. واستطاع
فالبوينا في فترة قصيرة فرض نفسه بقوة بفضل نشاطه وحيويته داخل الملعب
علماً أنه سجل هدف فوز منتخب فرنسا في المباراة مع كوستاريكا والتي انتهت
بنتيجة (2-1).

وقد أهله مستواه هذا للبروز كمنافس جدي لسيدني غوفو لاعب ليون الفرنسي على الجهة اليمنى.

والله السةمستوى مو زيادة لمنتخب الديوك وكثير زين اذا وصلو الدور الثاني

الديوك كبار و بالفعل تشكيلة بتخوف صراحةً كأسماء
بس بعتقد الفالية تكون غايبة مشان إعلان الإتحاد الفرنسي لكرة القدم
و كمان رح تغيب الروح المونديالية بغياب الكبير زيزو أكيد

مشكور حبيب
الله يخليلنا إياك

زائر

ما بتصور أنو المنتخب الفرنسي قادر يتخطى عقبة الدور التاني هالسنة
لأنو إذا شفنا نتائجو بكأس أمم أوروبا الماضي و مبارياتو الودية
و أداء معظم الاعبين الأساسيين يلي فيه
منشوف إنو حظوظو كتير قليلة ويمكن معدومة

شكــــــــــــــــــــــــراً كتير احمد
يعطيك ألف عافية

» سكولاري : منتخب فرنسا يستحق ما يحدث له الآن
» لماذا يصعب علينا الإعتراف بالحب؟؟؟
» قصتي الشخصية بعد خطبة حبيبتي"آخر لقاء لي معها"