أسمهان صرح من صروح الغناء العربي

استكملت مديرية سياحة السويداء الاجراءات القانونية كافة لتحويل منزل الفنانة الكبيرة أسمهان في مدينة السويداء الى متحف لعمالقة الفن الأصيل أسمهان وفريد الاطرش وفهد بلان بعد أن تم تأمين مقر بديل للجهة الشاغلة له.

وأكد المهندس جهاد أبو زكي مدير سياحة السويداء أن العوائق التي أخرت نقل استملاك بيت الفنانة أسمهان لسنوات الى وزارة السياحة قد أزيلت وتم أخذ موافقة الجهة الشاغلة على الاخلاء مشيرا الى أن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير كونه يؤرخ لرموز فنية كبيرة على المستويين الوطني والعربي وعلى صعيد التراث الفني.

وأوضح أبو زكي أن الميزانية المخصصة للمشروع قد أقرت ومن المتوقع استلام المنزل خلال الشهرين القادمين مبينا أن عملية الترميم ستتم وفق طراز العمارة الفرنسية الذى كان سائدا خلال فترة الاربعينيات من القرن الماضى ليكون المنزل نقطة جذب ثقافي وسياحي على مستوى الوطن العربي و العالم.

وأشار مدير سياحة السويداء الى أن هذا المنزل التاريخى المسجل لدى دائرة الاثار والذى يتوسط مدينة السويداء باطلالة فريدة على ساحة تاريخية تسمى ساحة الشهداء ودوار قديم يسمى دوار السبع يتوسطه نصب يعتليه تمثال لسبع وضع بذكرى انتصار الحلفاء بمعركة العلمين عام 1937 ويقع ضمن منطقة تدعى الحي الفرنسي القديم يجاوره العديد من البيوت الفرنسية القديمة.

وتقدر قيمة أعمال تأهيل هذا المقر الجديد بحوالى 1.1 مليون ليرة كما قامت وزارة السياحة بحجز مبلغ 20 مليون ليرة اضافية لاعادة ترميمه وتكمن أهميته باعتباره يشكل نقطة جذب سياحية وثقافية وفنية ذات قيمة عالية وخاصة أنه سيضم قاعة للتراث الفني ومسرحا في الهواء الطلق للعزف المنفرد والعروض الموسيقية ومقرا للمهرجانات السياحية كما تنبع الاهمية الكبيرة لهذا المنزل الذي يتربع على مساحة تبلغ 1.5 دونم ويتالف من طابقين من القرميد وفسحة سماوية وحديقة خضراء من كون الفنانة أسمهان أشرفت بنفسها على الكثير من تفصيلاته المعمارية والداخلية على الطراز الفرنسى القديم وعاشت فيه مع زوجها وابن عمها حسن الاطرش الامير التقليدى لجبل العرب أكثر من 6 سنوات وأنجبت فيه ابنتها كاميليا وأحيت فيه حفلا فنيا ساحرا ونادرا احتفالا بهذا الصرح حضره الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول وعدد من الزعماء العرب.

يذكر أن أسمهان التي مازال الغموض والابهام يكتنف سر حياتها الشخصية ولدت فى 25 -10 - 1918 في قاع سفينة تمخر عباب البحر الابيض المتوسط من ميناء أزمير التركي الى بيروت وشاءت لها الاقدار أن ترحل في الماء أيضا في حادث غامض فى ترعة طلخا على نهر النيل قرب مدينة المنصورة يوم 14- 7 - 1944.

واحترفت اسمهان الغناء في سن مبكرة قبل أن تتم الخمسة عشر ربيعا وصدح صوتها لاول مرة على خشبة مسرح الاوبرا بالقاهرة فانتزعت تصفيق الجماهير وأدهشت الحاضرين وأقبل عليها كبار الملحنين من أمثال رياض السنباطي و داود حسني و زكريا أحمد و فؤاد غصن ومدحت عاصم وشقيقها فريد الاطرش فأغدقوا عليها أجمل الالحان وأعذبها رغم أنها لم تتمكن من العيش فى محراب الفن سوى أربع سنوات تقريبا.

ومن الاغاني الخالدة التى غنتها /ليالي الانس - ليت للبراق عينا -أهوى- ياديرتى مالك علينا لوم/ الى جانب فلمين شهيرين هما انتصار الشباب وغرام وانتقام.

وقال الملحن القصبجي في صوتها: هذا صوت من الجنة بعد أن وصلت الى مرتبة المنافسة مع كوكب الشرق أم كلثوم عمرها الفني القصير وأصل تسمية اسمها يعود للملحن الكبير داود حسني الذي أطلق عليها اسم أسمهان ولا يزال صوتها الى اليوم من أعلى جوابه الى أدنى قراره يشكل حاجزا فريدا لم تستطع الكثير من المطربات اجتيازه

فعلا صوت من الجنة
واسمهان من المطربين يلي اترخت اسمائن بماء الذهب
ومو كتير عليها متل هيك صرح
مشكور كتير على المعلومة

زائر

هو بصــراحة قبل مسلسل أسمهان يلي أنعرض برمضان الماضي
ما كنت أسمعلها كتيـــــر
بس من وقتها صرت حب صوتها
هههههههههههههههههههه
لله يخليلنا سلاف
وخطوة حلوة من وزارة السياحة عنا بالبلد تعمل هيك مشروع

مشكووووووووووور كوتش

» موضة الغناء لغزة
» العربي والياباني
» اختبار للمواطن العربي