زهرة البراري-ج1-قصة قصيرة

اليوم كما في كل الأيام الماضية..تنهض باكرة لتبدأ أعمالها المعتادة دون كلل أو ملل بفارق واحد..اليوم انتابها شعور غامض كان مزيجا من الخوف والسعادة..بدت حائرة وقلقة..فعلت كما كانت توصيها أمها العزيزة التي رحلت بعيدة عنها..تلت سورة الفاتحة وسورة الكرسي حقا كانت تشعر براحة نفس عظيمة كلما بدأت يومها بذكرهما...حاولت أن تشغل تفكيرها عن هذا الشعور المضطرب بما ستبدأ يومها من الأعمال.
عجنت الطحين..فتحت باب القن على دجاجاتها,ملأت جرتها من العين,جمعت بعض الحطب للتنور,جهزت طعام الإفطار,وأيقظت والدها وأشقاءها الصغار,حضرت كل ما يلزم لذهاب والدها إلى الحقل وأشقائها إلى المدرسة...وبعد عودتها من التنور ذهبت إلى الحرش لتجمع بعضا من الحشائش لبقرتها المريضة والحزينة على فقدانها وليدها منذ تسعة أيام...أخذت جرة صغيرة وعرجت على النبع قبل أن تلحق بوالدها لتساعده على الحفر على شتلات التبغ وعادت قبل عودة إخوتها من المدرسة..أعدت طعام الغداء..والدها يحتسي المتة بعد الغداء..وإخوتها يشربون الشاي وهم يذاكرون..تنظف الأواني..واليوم هو الخميس مما يعني جمع المزيد من الحطب من أجل الحمام والغسيل..الأولاد يعودون مساءا منهكين من اللعب متحمسين للمزيد نهار غد الجمعة..ويعود الأب متهالكا تحضر له الماء والمنشفة..تغلق باب القن..لا أحد يحضر لنفسه طعام العشاء..والأولاد ناموا بعدما فرشت لهم أرض الغرفة..والدها ينادي أن تسخن له إبريق المتة وعندما تحضر له الصينية,يكون قد غفا لشدة التعب..فلم يعد ذلك الشاب قوي البنية بعدما كان حديث أهل القرية بفتوته..تضع عليه غطاء..تحمل الفانوس والصينية تدخل غرفتها..تعتبرها أجمل وأثمن ما تملك..بعدما أضاعت الخاتم الوحيد الذي ورثته عن أمها وهي في طريقها إلى الحقل..وبمجرد أن استلقت على سريرها القديم عادت إليها الذاكرة والشعور نفسه الذي راودها في الصباح الباكر..ترى..ما هي حقيقته..هزت رأسها..تململت..حاولت أن تبعد عن نفسها تلك الأحاسيس الغامضة..انشغلت بتجديل خصلات شعرها وهناك شيء لم تنسه أبدا نسته هذا اليوم تحديدا..وهو أن تفتح شباك غرفتها ليسر ناظرها بصديقها القمر فتحت الشباك وفتح ذلك الاحساس الغامض أبوابه لينجلي وبوضوح ذلك الشيء الذي شغل بالها كل يومها..

مع حبي:ســـــــــــــوان
لا تتحمسوا كتير للجزء التاني
نزلته فورا

مشكورة سوان
عالجزء التاني
:)

مشكوووووووووووووورة
كتيييييييييييييييييييييييييييييييييير
عالجزء الاول ابدعتي

زائر

لا أحد يحضر لنفسه طعام العشاء..والأولاد ناموا بعدما فرشت لهم أرض الغرفة..والدها ينادي أن تسخن له إبريق المتة

هههههههههههههههههههههههههههه
هي القصة رح يروق عليها هنود

شكـــــــــــــــــــــراً كتير شيماء
يلا بوجي ع الجزء التاني
زهرة البراري-ج1-قصة قصيرة Icon_wink

اوالدها يحتسي المتة بعد الغداء

والدها ينادي أن تسخن له إبريق المتة

يليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
روعـــــــــــــــــــــــــــــــة لا لا مو مـــــــــــــــــــزح بتجنــــــــــــــــــــــــن

شــــــــــــــــــي يفوق الخيال والتصور

ابداع غيـــــــــــــــــــــر شكل ربي يسلم هالايدين والنامل الحلوين

الف شــــــــــــــــــــكرا ومشـــــــــــــــــــــــــكورة وكتــــــــــــــــــــير مو شوي

» زهرة البراري-ج2-قصة قصيرة
» قصة حب قصيرة
» قصة قصيرة