التسويق الامريكي لوضع سياسي

وقفات سريعة

الوحدة
استراحة الاسبوع
الاثنين8/6/2009
مها المؤيد

التسويق الامريكي لوضع سياسي ما او لشخص ما بات مكشوفا وواضحا ويتم عبر ثلاثة برامج هي " مجلة ET" التلفزيونية, او insider - inside , وتتداخل هذه البرامج في أخبارها وصورها وتعليقاتها حتى يصاب المشاهد بالدوار العقلي والقلق النفسي من المتابعة, ولا بد من المتابعة لتصل الى الخيط الاخير

والغاية من عرضها, وآخر ما تسوق له هو ان مدام اوباما هي المرأة الاكثر اثارة في العالم , حسب الاستبيان الذي طرحته هذه البرامج الثلاثة, ويقال ان من يحضر بشكل دائم في ساحة هذه البرامج يقوم بالدفع مسبقا.. ترى هل فعل اوباما ذلك..؟‏

[size=16]الافلام الامريكية التي تنتج حاليا في استوديوهات هوليوود تختار عدوا جديدا قديما بعد الحرب على الارهاب التي لم توصل امريكا الى نتيجة غير تزعزع قواتها وفشلها, الا وهو " روسيا" وكل الافلام تركز على هذا المنحى, المؤامرات التي يصنعها الروس لغزو امريكا, وبطولات الرد الامريكي عليها, كما اعتدنا في الافلام السابقة, التاريخ يعيد نفسه, وان أفلس الجندي عاد الى دفاتره القديمة, ولا بد من وجود عدو, لتطرح الاسلحة الجديدة في الاسواق وهذا ما خبرناه من السياسة الامريكية, ومن حروبها بكل المناطق في العالم, وما أشار اليه فيلم اغتيال كيندي, الذي قام ببطولته ( كيفن كوستنر ) وأكد في نهاية الفيلم كيف يكون عيش الاسر والابناء في بلد لا يقوم الا على الحرب وتجارة السلاح؟ وأيضا فيلم ( امريكان بيكن ) الذي يسخر من السياسة الامريكية, حين لم تجد اي عدو تحاربه, اختارت كندا البلد الآمن والنظيف , التاريخ يعيد نفسه ولا بد من وجود عدو دائم.‏

[size=16]ناقصنا محطات, لتضاف إليها المحطة العائدة لكوريا الجنوبية الموجهة للشرق الاوسط , والتي بدأت بعرض التحف الفنية والبرامج الكورية منذ شهر تقريبا, وكلها على الخط الامريكي نفسه, ولكن بأسلوب رديء وتقليد أعمى وتحمل يا مشاهدنا.‏

[size=16]أما الوقفة المحلية فقد بدأت الحفريات في شوارع مدينة اللاذقية, والتي نشهدها دائما مع بداية الموسم السياحي, حتى أصبحت فلكلورا محليا لا يمكننا الاستغناء

[/size][/size][/size]

» فنون علم التسويق
» لرموش اكثر جاذبية ... اليك الطريقة السليمة لوضع و ازالة الماسكارا